وأكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تطوراً ملحوظاً في العام الماضي ووصل وفق مجلس الغرف السعودي إلى نحو (183) مليار ريال حيث تعد المملكة شريكاً مهماً لكوريا الجنوبية ودولة صديقة ولابد أن نستثمر هذه الفرصة في التعرف على الخبرات الكورية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار والاستفادة من التجربة الكورية في تقنية المعلومات والبرمجيات وشبكات الاتصال ومختلف المجالات كما نأمل أن يتم تلافي أي معوقات تساهم في إعاقة حركة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وكان نائب أمين عام غرفة جدة لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين حكمي قد استقبل وفداً يضم 10 من شباب الأعمال الكوريين حيث أطلعهم على الخدمات التي يقدمها بيت أصحاب الأعمال لمنسوبيه وأهم المبادرات والبرامج التي يطلقها لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والمنشآت الصغيرة والناشئة على وجه الخصوص والاهتمام الذي يوليه للمرأة السعودية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد أحد المراكز الرائدة التي تعمل على دعم جهود المرأة وتعزيز قدراتها للمشاركة في خدمة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة. وأكد أن غرفة جدة تجمع بين عراقة الماضي وطموح المستقبل وعملت منذ وقت مبكر على أن تكون رائدة في إطلاق المبادرات والبرامج والخطط التي تخدم قطاع الأعمال ويأتي في طليعتها منتدى جدة الاقتصادي الذي تم إطلاقه قبل 15 عامًا، ونجح في استقطاب كبار قادة دول العالم وأصحاب القرار الاقتصادي وتناوله لجملة من الموضوعات الاقتصادية التي تهم العالم. // انتهى // 11:57 ت م تغريد