انطلقت أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) فعاليات تمرين «رماح الشمال 2016» بالمنطقة الشمالية الغربية الذي يجمع وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية السعودية بوحدات وعناصر من العمليات الخاصة الماليزية والأميركية ويستمر حتى الرابع عشر من الشهر المقبل . وقال قائد التمرين العميد الركن علي بن ساير العنزي، في تصريح له في بداية التمرين، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن «الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعداداً لمواجهة أي تهديد للمصالح الوطنية». وأعلن عن ترحيبه بالمشاركين من وحدات القوات المسلحة والجانبين الأميركي والماليزي، مشيراً إلى ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية السعودية من القدرة والكفاءة للعمل في مختلف البيئات الجغرافية من جبلية وصحراوية وساحلية وكذلك المناطق المبنية. من جانبهما عبر الجانبان الأميركي والماليزي، عن شكرهما وامتنانهما للقوات المسلحة السعودية على استضافتها للتمرين وتسخير الإمكانات لإنجاح التمرين. يذكر أن تمرين «رماح الشمال 2016» يأتي في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدولتين المشاركتين ويكثف في تدريباته على مهام وحدات العمليات الخاصة.