* أبناء البلوي (إذا ما نفعوا الاتحاد ما يضروه) هذه حقيقة يؤمن بها السواد الأعظم من جماهير العميد فهم يشعرون بالأمان والاطمئنان إذا كان ناديهم في يد أمينة كيد البلوي، الذي حقق له البطولات والإنجازات حتى وصل بفريقهم إلى العالمية وعلى المستوى الشخصي.. أعترف بأني تفاجأت بأداء إبراهيم البلوي في إدارة شؤون النادي والمرور به من المنعطف الخطير، الذي لولا حسن إدارة إبراهيم لكان الآن في عالم النسيان. * أنا لا أبالغ ولكن ما استفزني ودفعني للوقوف أمام ما قدمته هذه العائلة للاتحاد هو خروج بعض الأصوات التي أخذت في الغمز واللمز وانتقاد هذه الإدارة الناجحة لمجرد أن تواضعت نتائج الفريق في الجولتين الأخيرة على الرغم من أن منصور البلوي قد أشار في أكثر من تصريح بأن الفريق الاتحادي غير جاهز ولن يكون منافسًا عنيدًا قبل موسمين من الآن عطفًا على قلة خبرة أفراده، حيث إن متوسط أعمار80% منهم لا يزيد عن عشرين عامًا، وهذا كان سببًا مباشرًا للتعاقد مع مدرب بحجم الروماني بيتوركا، وهي الصفقة الناجحة والضخمة التي أعجب وأشاد بها كل الأنصار والمنافسين والمحايدين فهل يتوقف بعد هذه المبررات الحقيقية والصادقة هؤلاء عن تصيد أخطاء الإدارة، إن وجدت ونشر الشائعات الملفقة والمغرضة، التي من شأنها عرقلة جهود الإدارة وإعادة النادي إلى دوامة الضياع والتوهان. * استغرب التشكيك في دعم منصور البلوي، وهو الذي أنفق في السابق الغالي والنفيس ولن يبخل الآن على أخيه بالدعم والمساندة، وهذه الإشادة ليست موجهة ضد أحد من رجالات الاتحاد العاشقين والمخلصين لناديهم من أعضاء شرف حاليين وسابقين ورؤساء شهد النادي أثناء رئاستهم تحقيق الإنجازات والبطولات. * فاصلة: يخطئ من يعتقد أن تغيير المدربين هو الحل الأمثل لتحسن الأداء فعلى سبيل المثال نجد أن المنتخب الأول يعاني من شح في المواهب وفريق النصر الذي فقد ورقته الرابحة التي كانت ترجح نتائجه في الموسم السابق أعني بذلك المهاجم البرازيلي ألتون، وكذلك الاتحاد الذي لم يقدم محترفيه الأجانب المأمول منهم من عطاء حتى الآن... إذًا تغير المدربين ليس هو المفتاح السحري الذي سيحقق ما تصبو له الجماهير، ولكن التركيز على تهيئة الأساليب الناجحة لصناعة جيل موهوب من اللاعبين الوطنيين هو الحل، إضافة إلى اختيار العناصر الأجنبية القادرة على خلق الفارق وتغير شكل الفريق.