×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة المغربية تدين بشدة العملية الإرهابية في محافظة الأحساء

صورة الخبر

تسلم البروفيسور محمد يونس مؤسس بنك الفقراء في بنجلاديش جائزة الأمير عبد العزيز بن عبدالله العالمية للشخصية القيادية العالمية لريادة الأعمال لعام 2014، كما فاز سبعة آخرون بالجائزة الأولى في فروع الجائزة الست، إضافة إلى تسعة حصلوا على المركزين الثاني والثالث. جاء ذلك في افتتاح حفل جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال التي نظمها صندوق المئوية أمس في الرياض، حيث تم منح لجين الجباوي سوري الجنسية ويوسف بن يوسف جمجوم سعودي الجنسية وأمل سليمان الرميح سعودية الجنسية جوائز أفضل خطة عمل، وسارة العتيبي سعودية الجنسية وأمينة الحواج بحرينية الجنسية وفداء أبو تركي فلسطينية الجنسية جوائز أفضل ريادية، وأبشيك جاروديا بريطاني وأيمن عرندي فلسطيني الجنسية وخالد الزهراني سعودي الجنسية جوائز أفضل فكرة مشروع، وعامر بيكفتش من البوسنة والهرسك وطارق منصور مصري الجنسية وثامر الفرشوطي سعودي الجنسية جوائز أفضل ريادي، ومحمد آل عصفور بحريني وخالد الخضير سعودي وناصر الجسمي إماراتي جوائز أفضل مشروع قائم، وأسماء عبدالغفار مصرية جائزة أفضل مرشدة. ودشن الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، بوابة الريادة العالمية التي تبناها صندوق المئوية بهدف جمع رواد الأعمال والممولين والداعمين والموردين والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية عبر منظومة واحدة؛ الأمر الذي سيتيح بناء العلاقات مع مجتمع ريادة الأعمال، مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات للصندوق سواء محليا أو خليجيا أو عالميا جاء بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كون أهداف الصندوق تمثل جزءا من رؤيته في دعم مقومات الاقتصاد والتنمية وخلق البيئة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية ريادة أعمال الشباب من الجنسين. وتابع أن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين قاد الصندوق إلى نجاحات في أعماله وإنجازاته في الآفاق الخليجية من خلال إنشاء اتحاد رواد وشباب الأعمال الخليجي، وعالميا من خلال تأسيس تحالف رواد شباب الأعمال لدى مجموعة العشرين GI، مؤكدا أن الصندوق مستمر في تجسيد رؤيته الحكيمة ليكون رافدا في خدمة الشباب وريادة الأعمال وبناء المستقبل. نائب وزير الخارجية يسلم البروفيسور محمد يونس جائزته. تصوير: حميد الحازمي - «الاقتصادية» وأوضح أن الجائزة العالمية لريادة الأعمال في دورتها الثانية ما هي إلا ثمرة للجهد والإبداع الذي بذله الفائزون في مجال ريادة الأعمال، الذي أصبح له دور فاعل في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي كونه من الأدوات الفاعلة في إيجاد الفرص الوظيفية ومحاربة البطالة، مهنئا الفائزين بالجائزة في فروعها الستة، لقاء ما حققوه من إنجاز مكنهم من نيلها بجدارة واستحقاق، كما هنأ البرفيسور محمد يونس بفوزه بجائزة الشخصية القيادية لريادة الأعمال لعام 2014. فيما أوضح البروفيسور محمد يونس مؤسس بنك الفقراء في بنجلاديش أن بنكه يقدم قروضا تقدر بنحو 1.5 مليار دولار لتشجيع الشباب على المشاريع الصغيرة والحاق أبنائهم بالمدارس، إضافة إلى تقديم قروض للتعليم العالي ليصبحوا أكثر مهنية، مشيرا إلى أنه بدأ عام 1976 في تقديم قروض للفقراء من ماله الخاص حتى نفدت أمواله، وقال، "خاطبت المصارف للحصول على قروض باسمي فرفضوا عندما علموا بأني أقرضها للفقراء وفي النهاية أخذوا جميع الضمانات التي طلبوها"، مشيرا إلى أنه نصح الشباب بعدم البحث عن وظائف بل الدخول في مرحلة تأسيس الشركات التي توجد فرص عمل لهم ولغيرهم. وأوضح أن بنك الفقراء بدأ بتأسيس الشركات الاجتماعية غير الهادفة للربحية، وأن الحكومات والأنظمة لا تستطيع توفير وظائف للخريجين، وقال، "على الحكومات أن تساعد الشباب على تأسيس الشركات وإقامة المشروعات بدلا من وضع برامج للتوظيف"، لافتا إلى أنه من المهم إنشاء مؤسسات تتناسب مع الشباب ورواد الأعمال، مشيرا إلى أن المرأة تمثل 97 في المائة من العاملين في بنكه الذي لديه فروع في أنحاء بنجلاديش جميعا. من جهته أوضح الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية أمين عام الجائزة أن عدد الترشيحات التي تقدم بها رواد الأعمال لجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال نحو 600 مرشح من 42 دولة حيث قام فريق من المختصين العالميين في مجال ريادة الأعمال بتقييم طلبات الترشح وفق أعلى المعايير الدولية في الترشح والاختيار وذلك ضمن 6 فئات أساسية، وهي فئة أفضل مشروع قائم وفئة أفضل خطة عمل وفئة أفضل فكرة مشروع وفئة أفضل مرشد وفئة أفضل مرشدة وفئة أفضل ريادي. وأضاف "سنعمل جاهدين على تحقيق الأهداف المرجوة من الجائزة لتسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي والنهوض بهما للأفضل".