×
محافظة المنطقة الشرقية

ثنائية في الشباك الفلسطينية تنهي تحضيرات السعودية لخليجي 22

صورة الخبر

أصر صديقي الهلالي على أن «الدنبوشي» وحده يمكن أن يمنع دخول كل تلك الفرص السهلة في مرمى الفريق الأسترالي، وعبثا حاولت إقناعه بأن الأستراليين واقعيون لا يعرفون «الدنبوشي»، لا يتعلقون به لتحقيق النجاح ولا يعلقون عليه أسباب الفشل! الحقيقة أن «دنبوشيا» من نوع آخر هزم الهلال، «دنبوشي» من صناعة هلالية صرفة، بدأ تكونه منذ ذلك اللقاء الشهير الذي جمع رئيس النادي بلاعبيه في المعسكر الخارجي وأقسم فيه على أنه يرى البطولة وحتى تصريح نائبه غير المسؤول بلعن الخصوم، فقد بدأت نواة كرة الضغط على نفسيات اللاعبين تتشكل منذ تلك اللحظة وتدحرجت ككرة الثلج لتكبر حتى لحظة إطلاق الحكم الياباني صافرة تتويج الفريق المنافس! التصريحات الصحفية المثيرة للجدل للإدارة وبعض أعضاء الشرف والإعلاميين المتعصبين شكلت ضغطا دائما، والهدايا الثمينة التي انهالت على مدرب الفريق -هزم معه الفريق ٣ هزائم متتالية دون أن يتوقف عندها أحد- قبل تحقيق الإنجاز وليس بعده، شكلت ضغوطا وشروخا بين أعضاء الفريق الواحد، كما أن خلق معركة الوطنية وربط مساندة الفريق بالدين شكل استفزازا مزدوجا وشحن الفريق ومناصريه وزاد احتقان غير مناصريه مما سبب ضغطا نفسيا هائلا، وضجيجا صاخبا أفقد الفريق تركيزه في الاستعداد واللعب! باختصار، الهلاليون هزموا أنفسهم أمام فريق أقل مستوى منهم، وخسروا بطولة سهلة كانت في متناول أيديهم وجعلوا أنفسهم في مرمى سهام خصومهم التقليديين، لأنهم أرادوا الاحتفال قبل التتويج، وأرادوا إجبار الآخرين باسم الدين والوطن أن يحتفلوا معهم رغم أنوفهم!