انتقد عدد من المواطنين في محافظة الأحساء غياب المصداقية لدى شركات التأمين، كونها لا تلتزم بدفع المستحقات المالية للعملاء، فضلا عن التعامل بمبدأ المراوغة والتهرب من التكفل بسداد قيمة الإصلاح أو التقليل من مبلغ التسعيرة. يقول فاضل بن عباس المحمد إن بعض شركات التأمين لا تقبل تسعيرة شيخ المعارض بعد وقوع الحادث وكما حصل لي، مشيراً الى أن تثمين قيمة الإصلاح بمبلغ 17 الف ريال ولكن شركة التأمين صرفت 8 آلاف ريال فقط ماكبده خسائر مالية فادحة تجاوزت الـ 10 آلاف ريال. وطالب بإيجاد ورشة تحتوي على مختلف الخدمات لكل شركة تأمين وذلك لإصلاح الأعطال والحوادث، حتى لا يتم رفض التسعيرات او المماطلة وبهذا العمل لا تدفع شركة التأمين مبالغ زائدة وفي نفس الوقت الشخص المتضرر اصلح مركبته بإشراف الشركة ولم يدفع مبالغ من جيبه الخاص، متمنياً من الشركات تغيير نظام الاستفادة من التأمين وذلك بجعل صاحبه يصلح ضرره منه معتبراً هذا محفزاً لنفسه. واعتبر علي الحمدان أن المشكلة في بعض شركات التأمين تكمن في انها لا تتعامل مع المتضرر بمصداقية وتتأخر بدفع الشيك الاخص بالإصلاح وزيادة على ذلك يقللون من قيمة التسعيرة المقررة كيفما يشاؤون والمواطن لا يقدر أن يسترجع حقوقه وسط هذه المماطلات والسبب عدم وجود قسم في الغرفة التجارية بالأحساء للمطالبات المالية. وذكر أنه حاول مراراً وتكراراً المطالبة من الشركات ولكن بدون فائدة مشيراً الى أنه حاول تقديم شكوى في الغرفة التجارية ولكن لم يجد قسما للمطالبة حيث إن ذلك يتطلب الذهاب لمدينة الدمام. واضاف أن تسعيرة الورش كانت 6000 ريال مقابل اصلاح سيارتي ولكن بعد جهد مع شركة التأمين حصلت منها على 3 آلاف ريال وذلك بحجة أن نسبة الخطأ 25% تخصني وتفاجأت عند اصلاح المركبة بأن قطع الغيار وشغل اليد أكثر من الذي قدمته شركة التأمين ودفعت من جيبي 3 آلاف على المبلغ المقدم منهم، متمنياً أن تكون هناك حماية من الجهات المختصة في ذلك للمواطن والمقيم لكيلا يدفع مبالغ اضافية. عماد حسين الخميس قال قمت بتثمين سيارتي المصدومة في ثلاث ورش بقيمة 10 آلاف ريال و تم اعطائي خطابا لشيخ المعارض مكتوب في الخطاب تثمين السيارة قبل الحادث لان شركة التأمين لم ترض بتسعيرة الورش الا ان شيخ المعارض سعر المركبة ب 12 الف ريال قبل الحادث، ورضيت الشركة دفع 6 آلاف ريال بحجة أن الغلط من نصيبي 25%، وبعدها غير التأمين مبلغ 6 آلاف إلى 4500 ريال حيث كلفتني قطع الغيار 5500 ريال.