تونس ( صدى ) : كشف مساعد وكيل الجمهورية في المحكمة الإبتدائية في تونس سفيان السليطي مساء الثلاثاء لوكالة الأنباء التونسية، أن جثتي كمال القضقاضي وعلاء الدين النجاحي كانتا من بين جثث الإرهابيين السبعة الذين لقوا مصرعهم في عملية أمنية في منطقة رواد في ولاية آريانة. وأوضح السليطي ان تحاليل مخابر الإدارة الجنائية والعلمية التابعة لوزارة الداخلية أثبتت تطابق بصمات يدي كمال القضقاضي مع بصمات احدى الجثث، فيما تم التأكيد من هوية الإرهابي الثاني علاء الدين النجاحي بعد العثور على بطاقة تعريفه الوطنية في موقع مصرعه. يذكر ان كمال القضقاضي، القيادي البارز بأنصار الشريعة المحظور، هو المتهم بالتورط في إغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد في السادس من (فبراير) 2013. وقال مصدر أمني لـرويترز الثلاثاء إن سبعة اسلاميين مسلحين ورجل شرطة قتلوا في اشتباك عنيف في منزل في ضاحية رواد قرب العاصمة تونس، حيث عثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. واندلعت معركة بالأسلحة النارية في وقت متأخر يوم الإثنين عندما حاصرت الشرطة منزلاً في ضاحية رواد في شمال العاصمة في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المتشددين المشتبه بهم يختبئون هناك. وقال المصدر: تم القضاء على سبعة مسلحين اسلاميين وقتل أيضاً عون حرس وأصيب آخر في الاشتباك. وأضاف أن العملية التي انطلقت امس انتهت ويجري تمشيط المنطقة الآن. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني واثنين إلى اربعة ارهابيين في المواجهات. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية قتل عنصر من الحرس الوطني وكذلك اثنان الى اربعة ارهابيين. ولم يشأ تقديم مزيد من الايضاحات لأن العملية ما زالت جارية.