×
محافظة المنطقة الشرقية

نجران وضمك يواجهان الطائي والعروبة

صورة الخبر

تؤكد زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية الصين على عزمه في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في الاقتصاد العالمي، لأهميّة الشريك الصيني في المنطقة، وما تتميز به بكين من قوة اقتصادية وصناعية، كما أنها إحدى الدول المستوردة للنفط لخدمة صناعاتها؛ إذ تستورد الصين النفط أيضاً من المملكة العربية السعودية،، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في العام 2015 نحو 51 ملياراً. وتعد هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية الصين الشعبية، منذ أن استهلها بزيارة عام 1999، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض، وتلتها زيارة عام 2014، حينما كان ولياً للعهد وقال حينها في كلمة له خلال زيارته إن هدف الزيارة هو الحرص على توثيق أواصر التعاون، وتعميق الحوار والتواصل، وتنمية علاقات البلدين الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية والاستثمار والطاقة والتعاون الأمني. وتأتي الزيارة الثالثة الذي يستهلها -حفظه الله- إلى جمهورية الصين الشعبية، ذات مكانة واهتمام كبيرين؛ لدعم رؤية المملكة 2030، إذ يحرص خادم الحرمين على تنويع مصادر الدخل في المملكة من خلالها، وتشكّل الصين باقتصادها القوي محطة مهمة في دعمها. وحققت زيارات قائد ثورة الاقتصاد السعودي للصين الكثير من أهدافها، بتوقيع اتفاقيات وتوطيد علاقات اقتصادية وسياسية، ومنها ما تم توقيعه في الرياض بحضور الرئيس الصيني، مذكرة تعزيز التعاون المشترك في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن 21 والتعاون في الطاقة الإنتاجية.