×
محافظة الرياض

آل الشيخ: أعضاء «الهيئة» يتحمَّلون مسؤولية عظيمة نيابة عن الأمة

صورة الخبر

في الوقت الذي أعلنت أمانة الطائف بعد أربع سنوات من تدشين مشروع تطوير المنطقة التاريخية الأسبوع الماضي البدء في المرحلة الثانية لخطوط الأنفاق، سجل عدد من المستثمرين عزوفهم عن الجمل بما حمل فيما يخص الاستثمار في المنطقة نتيجة هبوط مؤشر أسهم نشاطاتهم التجارية بفعل تعثر المشروع. وتساءل عدد من مستثمري المنطقة التاريخية عن المدة المتبقية للانتهاء من المشروع، خاصة أن المرحلة الأولى استغرقت 4 سنوات منذ تدشينه في 2010م، فيما أكد بعض المتمسكين بعدم تقبيل محالهم، أن هناك أعدادا عرضت محالها للتقبيل والتأجير والتصفية الشاملة بعد تسبب حفريات المشروع منذ سنوات في عزوف الزبائن وصعوبة الوصول وما تشهده المنطقة من ازدحام مروري، ما دفعهم لترك الجمل بما حمل -على حد وصفهم-. ورغم أن مساحة المنطقه التاريخية صغيرة جدا مقارنة بما كانت عليه في السابق قبل أعمال هدم طالت أجزاء منها إلا أن المشروع لم ينجز بعد، حيث يرى متابعون ضرورة سحب المشروع من أمانة الطائف وتسليمه لجهة أخرى مع ما كانت عليه في السابق قبل أعمال هدم طالت أجزاء منها إلا أن المشروع لم ينجز. ويرى متابعون أن يسحب المشروع من أمانة الطائف ويسلم لجهة أخرى ومحاسبة الأمانة على الوقت الذي أهدرته في هذا التعثر الذي تسبب في حرمان المنطقة من التسجيل في التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فالتاريخ لا يقبل التهاون في آثاره. ورصدت عدسة «عكاظ» في جولة أمس عددا من المحال التجارية التي علق أصحابها عليها لافتات للتأجير والتقبيل، في وقت كان من المستحيل أن تجد موطأ قدم لمزاولة مهنة البيع والشراء في المنطقة التاريخية، فيما اعتبر البعض مسألة تأجير وتقبيل المحال في هذا الوقت مؤشرا سلبيا لما وصل له الحال. تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير المنطقة التاريخية كان قد دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إبان توليه إمارة منطقة مكة المكرمة في 2010م وبتكلفة 130 مليونا، وشهد قبل أسبوعين عودة الحفريات في مشروع المرحلة الأولى لخطوط أنفاق الخدمات من بداية شارع هدية من الجهة الغربيه الجنوبية. في المقابل، أوضح لـ«عكاظ» مصدر مطلع أن العمل مازال مستمرا في المنطقة التاريخية وقد واجهت البدايات صعوبات متمثلة في خطوط الخدمات القديمة وتمديدات الكهرباء.