احتفل أنصار ويستيرن سيدني وانديريرز بفوز فريقهم بلقب دوري أبطال آسيا، عقب تعادله مع الهلال سلبياً واستفادته من تقدمه في مواجهة الذهاب بهدف المهاجم توني يوريتش، إذ شاهد أنصار الفريق (الأحمر) اللقاء الذي انطلق في الرابعة والنصف فجر يوم أمس (الأحد) في عدد من الميادين والحدائق العامة في المدينة. وسنحت الفرصة لمحبي الفريق بمتابعة المواجهة على رغم توقيتها غير المناسب على اعتبار تمتع الاستراليين بعطلة نهاية الأسبوع، فيما أظهرت مشاهد بالفيديو احتفال أنصار الفريق وترديد اسم حارسه انتي كوفيتش. وتغنت الصحف الأسترالية، والعديد من المواقع والقنوات الاخبارية بفوز الفريق اليافع الذي يعد الأول بالنسبة للفرق الأسترالية على صعيد مشاركاتها في دوري أبطال آسيا، وكتبت صحيفة (ذي ويست استراليان) : "لم يجد الهلاليون طريقاً لزيارة مرمى الحارس انتي كوفيتش الذي لعب دور البطولة في المباراتين، وعلى رغم الأداء الدفاعي للفريق الأسترالي، إلا أن الحكم الياباني لم يعلن عن ركلتي جزاء للهلال، حين انزلق انتوني جوليك على نواف العابد، وعندما لم يطلق صافرته بعد أن انزلق الحارس كوفيتش على سلمان الفرج، لقد لعب الحارس كوفيتش وخط الدفاع دوراً كبيراً في صد هجمات الهلال". وكتبت (سيدني مورنينغ هيرالد): " أكلموا المهمة، ويستيرن سيدني حقق ماكان يُعتقد أنه غير ممكن، وحقق البطولة كأول فريق أسترالي من أمام فريق القرن في آسيا، لقد نجا الفريق من حرارة الصحراء ومن حشد جماهيري يقدر ب70 ألف رجل، لقد تخلى الحظ عن الضيوف، وواجه سيدني موجة من الهجمات". سيدني نجا من حرارة الصحراء و70 ألف رجل وتابعت:" كان على لاعبي سيدني انتظار إضاعة لاعبي الهلال للفرص التي لامفر منها عندما يواجهون المرمى، لعبوا ب11 مدافعاً، وأحبطوا لاعبي الهلال تماماً مثلما حدث في استاد الباراماتا، الضيوف فشلوا في إنهاء هجماتهم ووقف الحظ أمامهم كثيراً، الحكم الياباني أمر باستمرار اللعب بدلا من احتساب ركلة جزاء بعد إعاقة نواف العابد، ومرة أخرى أمر الحكم باستمرار اللعب بعد إعاقة بدت واضحة لسلمان الفرج، سانتالاب رفع ذراعه ومنع الكرة من المرور داخل منطقة الجزاء، ولكن للمرة الثالثة لم يعلن الحكم الياباني ناشيمورا عن شيء".