تلقت الشرطة الباكستانية بلاغا عن مومياء تباع في السوق السوداء، وبعد التحقيقات وجدوا أن المومياء جلبت من بيت في أفغانستان في تابوت مذهب وترتدي تاجا من ذهب وموضوعة فوق كتلة من الشمع والعسل، ما يدل على ثراء ومكانة الشخصية المتوفاة! تم عرضها على أكثر من خبير آثار وأعلنت جامعة القائد الأعظم في إسلام أباد أن الجثة تعود إلى أميرة فارسية ماتت عام 600 قبل الميلاد، لكن سرعان ما اكتشف عالم آخر الحقيقة المفجعة، حينما لاحظ أن هناك أخطاء لغوية ونحوية دلت على أن الجثة ليست قديمة مثل الكفن أو التابوت الموضوعة فيه، حيث تبين أن الجثة تعود لفتاة في العشرين من عمرها تم ضربها بأداة حادة على رقبتها عام 1996! ولا أحد يعلم حتى الآن من هي أو من قتلها وحنطها ولماذا؟! تم دفنها عام 2008 .. فهل دفن سرها معها؟ وموت آخر بشع، أصحابه كانوا يحلمون بحياة رغيدة وسعادة تخرجهم من فقر بلادهم ومن أجل ذلك فعلوا المستحيل، لك أن تتخيل جثة تهبط عليك من السماء وأنت في شرفة منزلك أو وأنت تعبر الشارع مثل ما حدث عندما روعت جثة هبطت من السماء سكان مدينة مورتليك شرق لندن، ووجدوا أمامهم شابا أسمر محطم الرأس ليس هناك ما يدل على شخصيته أو كيف هبط عليهم إلا (كرت) اتصالات في جيبه ليس فيه سوى رقم واحد، عندما اتصلوا عليه ردت جدة الفتى لتخبرهم بالمفاجأة أن حفيدها من جنوب إفريقيا سلك طريقا غير شرعي لمغادرة بلاده على أول طائرة، ولكن ليس في داخلها وعلى مقاعدها الوثيرة، إنما في عجلاتها، حيث لم يقاوم الظروف الجوية طويلا وسقط ميتا ثمناً لحلمه، ومثله كثيرون، فقد تم الكشف عن 96 حالة استقلوا 85 رحلة كانت نسبة الوفاة بينهم 76 في المائة! وموت آخر أشد غموضا عندما وجدت الشرطة عند دخولها منزلا توأمين اختفيا من ثلاث سنوات، جثتاهما على أريكة في منزلهما دون أن تبدو أي آثار لعنف أو جريمة قتل! والغريب أن الجيران لا يعرفون شيئا عنهما سوى أنهما توأمان كانا يخرجان على فترات متقطعة، وهما يرتديان كمامات طبية! ولا تقف غرابة الحادث عند هذا الحدث، بل كان عشب حديقة منزلهما يجز بانتظام على مدى سنوات اختفائهما!