وجد الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا نفسه في وجه المدفع، وتعرض لسيل من الانتقادات محليا وخارجيا، على خلفية أخطائه الفادحة التي ارتكبها في حق الهلال وحرمانه أكثر من ضربتي جزاء لمصلحته، مهديا اللقب الآسيوي لويسترن سيدني الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، ما أثر في النتيجة النهائية. والعابد يحتج بقوة. تصوير: سعد العنزي«الاقتصادية» وهاجمت وسائل الإعلام الرومانية نيشيمورا على خلفية أخطائه التي ارتكبها، وأسهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في فقدان الهلال ومدربه الروماني لورينيت ريجيكاميف فرصة الحصول على اللقب القاري الكبير. وفتحــــت صـــحيفة البرو سبورت الرومانية النار على الحكـــم الياباني واصفة إياه بالضعيف، بعد رفضه احتســــاب عدد مــــن ضربـــات الجزاء لمصلحة الفريق .. وكوفيتش يعرقل الدوسري داخل الصندوق. تصوير: عيسى الدبيسي « الاقتصادية» الأزرق في المواجهة، وهو ما أدى إلى إثارة حفيظة الآلاف الذين تجمعوا لمؤازرة الهلال في الملعب، ومن قبلهم الملايين الذي تسمروا أمام شاشات التلفاز لمتابعة ما أسمته الصحيفة الرومانية بالمهزلة التحكيمية التي كان بطلها نيشيمورا. وأضافت: "لقد تفنن الحكم الياباني في قتل طموحات الهلال في الفوز بالبطولة بعد أن رفض احتساب ثلاث ضربات جزاء واضحة كان التسجيل من أحداها لو احتسبت كفيلاً بعودة النادي السعودي إلى أجواء المنافسة من جديد وخروجه فائزا باللقب الحلم، ولكن قراراته الغريبة أسهمت بشكل مؤثر في تضييع فرصة تاريخية على ريجيكاميف ومواطنه ميهاي بينتللي ومعهما بقية لاعبي الهلال في الفوز بالبطولة والوصول لكأس العالم للأندية". وتابعت الصحيفة الرومانية: "لقد أدى الهلال مباراة جيدة للغاية ونجح في الوصول إلى مناطق الخطورة في دفاعات ويسترن سيدني الأسترالي أكثر من مرة وتمكن من السيطرة على المباراة بالطول والعرض، ولكن ذلك لم يكن كافياً للحصول على اللقب؛ بسبب إهدار لاعبي الأزرق بغرابة شديدة فرصا كانت سانحة للتسجيل ولينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي منح الأستراليين البطولة القارية الكبرى بعد نجاحهم في الانتصار في ديارهم بهدف نظيف".