قالت السلطات الصحية الإندونيسية، إنه يجري حالياً علاج أول حالتي اشتباه للإصابة بفيروس حمّى إيبولا النزفية القاتلة، في مدينتي كيديري وماديون في إقليم جاوة الشرقية الإندونيسي، وذلك حسبما ذكر تقرير إخباري إندونيسي أوردته "وكالة الأنباء الألمانية". وذكر موقع "تريبيون نيوز دوت كوم" الإخباري الإلكتروني الإندونيسي، أن أحد المريضين وتم تحديد هويته باسم "موك"، عمل في السابق في ليبيريا، وهي إحدى دول غرب إفريقيا الثلاث التي تفشى فيها مرض إيبولا إلى جانب سيراليون وغينيا، ويخضع للعلاج حاليا في مستشفى دكتور سودونو العام في مدينة ماديون في إقليم جاوة الشرقية. وأوضح الموقع أن مريضا ثانيا كان قد عاد أخيرا من إحدى الدول الإفريقية ويشتبه كذلك في إصابته بفيروس إيبولا يجري علاجه حالياً في قسم العناية المركزة في مستشفى باري كيديري العام في مدينة كيديري في إقليم جاوة الشرقية أيضاً، وأشار الموقع إلى أن المريضين يعانيان الإصابة بحمّى شديدة.