×
محافظة القصيم

اجتماعي / " التعليم عن بعد " ورشة عمل بجمعية البر بالرس

صورة الخبر

اعترفت قبل فترة للأصدقاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأني "ما أعرف ألعب بلوت"، وأذكر يومها أن هناك من نزع عني الوطنية بـ"متأكد انك سعودي؟!"، بينما نصحني آخر بزيارة مختص نفسي، وثالث -كان أكثر المتعاطفين- أرشدني إلى موقع إلكتروني لتعلمها، لكنه أمهلني وقتاً، فإما تتعلّم "البلوت" أو "البلوك"! كانت النتيجة بالنسبة لي أشبه ما تكون باستطلاع أظهر أن غالبية أصدقائي غير راضين عن جهلي بـ"البلوت". لذا فكرت في تعلمها ولو اضطررت لإعادة هيكلة مسؤولياتي وترتيب أولوياتي! إذا كان استطلاع لعبة كـ"البلوت" يجعلني أفكر في تعلمها كي لا أخسر ثقة أصدقائي بي، فماذا عن وزارة الإسكان التي يبدي غالبية الناس عدم رضاهم عن أدائها، مع العلم أن مستنكري جهلي بـ"البلوت" أقل من الغاضبين على "الإسكان" بكثير! في استفتاء عام تقول صحيفة "الرياض" إنه أنشئ لتقييم الخطوات التي تتبعها وزارة الإسكان في معالجة أزمة السكن، وشارك به أكثر من 454 ألف شخص، وصف ما نسبته 96.91% من المشاركين جهود الوزارة بأنها ضعيفة ولا تلبي حاجة المواطن، بينما قلة قالوا بجودتها رغم ما يتخللها من عيوب ويرون أنها تسير في الاتجاه الصحيح. بعد هذه النتائج.. ألا يجدر بوزارة الإسكان أن تعيد التفكير في طريقة إدارتها لملف "الإسكان"، وهي من كان "يُتعشم" في أن تكون لاعباً محترفاً، معتمدة على ما في يديها من أوراق مالية وفنية وتنظيمية؟! نحو 4 سنوات على إنشاء وزارة الإسكان، ولا شيء على الواقع يعادل المليارات التي بحوزتها سوى تصريحات مسؤوليها التي لو وضعناها فوق بعضها لأصبحت ناطحة سحاب من التصريحات! مشاريع "الإسكان" في عيون الغالبية لا تختلف كثيراً عن "مشاريعي" حينما أكمّل "رابعاً" –رغم غشامتي– "صكة بلوت" مع ثلاثة محترفين. ثم هي مسألة وقت وسرعان ما يكتشف بأني في الشرق، وتكويني لمشاريع "البلوت" في الغرب!