استغل يوفنتوس سقوط منافسه المباشر روما وانفرد مجددا بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه الثمين والمتأخر 2/صفر على مضيفه أمبولي في المرحلة العاشرة من المسابقة التي شهدت أيضا فوز بارما على إنتر 2/ صفر. وواصل المهاجمان الأرجنتيني جونزالو هيجوين والأسباني خوسيه كاييخون ممارسة هوايتهما في هز الشباك وقادا فريقهما نابولي إلى فوز ثمين 2/صفر على روما في وقت سابق بنفس المرحلة. على استاد "كارلو كاستيلاني" بمدينة أمبولي ، أفلت يوفنتوس من كمين مضيفه أمبولي وحقق فوزا متأخرا بهدفين في منتصف الشوط الثتني ليرفع رصيده إلى 25 نقطة وينفرد بالصدارة مستفيدا من فوز نابولي على روما وتجمد رصيد أمبولي عند سبع نقاط في المركز السابع عشر. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل المخضرم أندريا بيرلو وزميله ألفارو موراتا هدفين ليوفنتوس في الدقيقتين 61 و72 ليكون الهدف الأول لكل منهما هذا الموسم. ومنح ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس راحة إلى مهاجميه الأرجنتيني كارلوس تيفيز والأسباني فيرناندو يورنتي ودفع مكانهما بموراتا وسيباستيان جيوفينكو. وكان موراتا /22 عاما/ أكثر تحركا ونشاطا من مواكنه يورنتي وأحرز هدف الاطمئنان للفريق بتسديدة من يسراه بعدما سجل بيرلو هدف التقدم. ولم يقدم يوفنتوس أداء مقنعا في الشوط الأول مثلما كان مستواه مهتزا في المباريات التي خاضها في الآونة الأخيرة ومنها المباراة التي خسرها يوم الأربعاء الماضي أمام جنوه صفر/1 لتكون هزيمته الأولى في الدوري الإيطالي هذا الموسم. وتصدى جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس لتسديدة رائعة من مانويل بوكياريللي في الدقيقة 65 كما تصدى لتسديدة من البديل فرانشيسكو تافانو في الثواني الأخيرة من المباراة. وأصبح يوفنتوس أكثر خطورة بعدما لعب تيفيز بدلا من جيوفينكو قبل 22 دقيقة من نهاية المباراة كما شهد الوقت الضائع للمباراة طرد لورنزو تونيللي مدافع أمبولي للخشونة مع تيفيز. ووجه نابولي لطمة شديدة إلى روما وأوقف مطاردته ليوفنتوس حامل اللقب على صدارة جدول المسابقة حيث تجمد رصيد روما عند 22 نقطة في المركز الثاني ورفع نابولي رصيده إلى 18 نقطة ليتقدم إلى المركز الثالث. وحقق نابولي اليوم الفوز الثالث له على التوالي في المواجهات مع روما حيث تغلب عليه في كل من كأس إيطاليا والدور الثاني للدوري الإيطالي بالموسم الماضي. وافتتح هيجوين التسجيل في الشوط الأول بهدف أحرزه في الدقيقة الثالثة ليكون هدفه الخامس في المسابقة هذا الموسم وعزز زميله كاييخون فوز الفريق بهدف ثان في الدقيقة 85 اثر تمريرة من هيجوين نفسه ليرفع رصيده إلى ثمانية أهداف في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم. وقال الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لنابولي "كان فوزا لفريق يعمل مع مشجعيه.. بالعمل سويا ، يمكننا الفوز بعديد من المباريات. يجب أن نفعل ما فعلناه اليوم وان نفكر بكل مباراة في وقتها" وذلك ردا على الانتقادات التي وجهها مشجعو الفريق إليه في الفترة الماضية. وبعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة على استاد "سان باولو" ، سدد لورنزو إنسايني كرة ارتطمت بأحد اللاعبين وتهيأت أمام هيجوين الذي سددها سريعا إلى داخل مرمى الحارس مورجان دي سانتيس. ولم يتراجع نابولي عن ضغطه الهجومي وتصدى دي سانتيس لتسديدة أخرى رائعة من إنسايني كما تصدت العارضة لتسديدة كاييخون في الدقيقة 12 . واستعاد روما بعض اتزانه تدريجيا لكن دون تشكيل خطورة على مرمى مضيفه حيث غابت الخطورة من الفرص التي سنحت لكل من الإيفواري جيرفينهو وفرانشيسكو توتي بينما كانت التسديدة الوحيدة في اتجاه مرمى نابولي عن طريق فاسيليس توروسيديس ولكنها ذهبت ضعيفة. وكاد نابولي يضاعف محنة ضيفه في الدقيقة 44 عندما سدد السلوفاكي ماريك هامشيك كرة قوية ولكنها ارتدت من القائم. وتحسن أداء روما في الشوط الثاني ولكن الفرصة الأقرب لهز الشباك كانت لنابولي اثر تمريرة من مابو يانجا مبيوا إلى كاييخون الذي سدد الكرة ساقة (لوب) فوق الحارس دي سانتيس قبل أن يسرع المدافعون ويطيحون بالكرة من فوق خط المرمى. ولكن كاييخون سجل الهدف الثاني لنابولي قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء بعدما خطف والتر جارجانو الكرة في وسط الملعب ومررها لزميله الأسباني. وعلى ملعب إينيو تارديني، حقق بارما انتصاره الأول في المسابقة هذا الموسم بعدما تغلب 2/ صفر على ضيفه إنتر. ونصب باولو دي سيجلي نفسه بطلا للمباراة بعدما أحرز هدفي بارما في الدقيقتين الخامسة و76، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة. وارتفع رصيد بارما بهذا الفوز إلى ست نقاط، ليبتعد عن ذيل الترتيب ويرتقي إلى المركز الثامن عشر، بينما توقف رصيد إنتر عند 15 نقطة ليظل في المركز الثامن.