اتفقنا على أن المال هو عصب الحياة في كل شيء. والرياضة أصبحت تدار عن طريق أرقام فلكية ترصد لها كل موسم، فهل باتت هذه الأرقام على الورق فقط؟ انتقالات بدأت منذ الشتاء الماضي وأموال أصحابها لم تحصل بعد، ومع ذلك نسمع جعجعة قرارات من يديرون لجنه الاحتراف ولا نرى طحن أفعالهم! أندية كبيرة ستواجه مصاعب كبيرة متمثلة في ديون لا حصر لها. هنا فقط تذكرت كلاما كبيرا للكبير خالد بن عبدالله قبل عدة سنوات «ماذا سنصنع إذا انتهى دور الراعي الاستراتيجي لأنديتنا» عجلة الزمن دارت ولفت ورجعت أندية كبيرة للمربع الأول، ولكن الفارق كبير بين زمان أبو ألف وزمن أبو الملايين ــ على قولة الأستاذ خلف الحربي! عقود محلية ومثلها أجنبية. مرتبات متأخرة. معسكرات قادمة... إلخ. المهم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها أنديتنا وستعاني منها طويلا ربما تقارع أزمة أسهمنا 2006، والله يخارجنا! رياضة تلقيت دعوة كريمة لحضور دورة الروضان في الكويت الشقيقة، ومعها تشرفت بأن أكون أحد الضيوف لقناة الكويت الرياضية الثالثة ليومين متتاليين، فشكرا للروضان والشكر موصول للزميل محمد بروسلي. تشرفت بلقاء رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفايز وما سمعته منه أثناء الحلقة تحد جديد ربما يفوق تحدي إبعاد نور وبقية لاعبي الخبرة! ما زال الحديث مستمرا حيال عدم تسديد النصر لمستحقات نادي الاتفاق الخاصة بانتقال يحيى الشهري. المشكلة أن هناك من نقل يحيى الشهري للهلال وهو يتمرن ويلعب للنصر! هل هي أمنية يا من تدعي الحياد؟ في البطولة الدولية للصالات فوضى لا تشبه أية فوضى، فحين تقترب من المنظمين تشعر بأن كل عضو يغني على ليلاه!! طلبوا من النصر فقط الموافقة بالمشاركة، وحين ترك لاعبو النصر الفريق لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية صبوا جام غضبهم على النصر الكيان وعلى رئيس النصر! طبعا، القصة الظاهرة للعيان أن السبب «فلوس فقط»، والحقيقة أن الذي أغاظهم زيارة فيصل بن تركي لدورة الروضان وعدم زيارته لدورتهم الدولية!! اجتمعوا في ذات الميول، ثم تركوا من لا يجيد العربية أصلا بالتهجم على النصر وعلى رئيس النصر.. واعيباه!!.