×
محافظة المنطقة الشرقية

الأسطورة يسحق الفارس في دورة الطويرقي

صورة الخبر

هل تعاني من إحساس بعدم الراحة عند تناول الطعام؟ هل تشعر بأن شيئا ما ليس على مايرام؟ هل تعاني من الانتفاخ أو الإمساك أو الحرقة أو التقلصات والمغص؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت بالتأكيد لست وحدك. فمشاكل المعدة من بين الشكاوى الصحية الأكثر شيوعاً ويمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على نوعية حياة الشخص. ولكن لماذا اضطرابات البطن من النوع شائع؟ عن ذلك تقول خبير التغذية كاسندرا بارنز جهازنا الهضمي ليس مجرد أنبوب. هذا الجهاز يتكون من عدة أجزاء مختلفة حيث تتم عمليات هضم مختلفة وحيث يتم مختلف أنواع الخلايا. هذه الخلايا تصنع مواد مختلفة بما في ذلك الإنزيمات والأحماض وحتى الهرمونات التي ترشد أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي إلى كيفية القيام بعملها. كل هذه العناصر يجب أن تعمل بطريقة صحيحة لضمان عملية هضم جيدة عملية الهضم نظام معقد وتغيير نمط الحياة والغذاء والصحة ولو كان صغيراً يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الأمعاء. وقام فريق من خبراء التغذية بالكشف عن الأخطاء السبعة المميتة التي نرتكبها والتي يمكن أن تخل بعمل المعدة لدينا: الإفراط في تناول الطعام الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يكون له تأثير ضار على الجهاز الهضمي ووضعه تحت ضغط أكبر. وفي هذا تقول خبير التغذية شونا ويلكنسون الإفراط في تناول الطعام باستمرار يمكن أن يتسبب في تعطيل عمل الجهاز الهضمي الذي لا يتمكن من إنتاج ما يكفي من المواد اللازمة لعملية الهضم مثل حمض المعدة والانزيمات في جميع أجزاء الجهاز الهضمي المطلوبة للتعامل مع حجم المواد الغذائية. وتضيف ويلكنسون تناول كميات كبيرة من الطعام يضع مزيد من الضغوط على العضلات المسؤولة عن المحافظة على الطعام المهضوم في المكان الصحيح. عندما يرتفع هذا الضغط لمستويات عالية يمكن للأحماض والطعام أن تسبب حرقة المعدة. وتشير ويلكنسون إلى أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يبطئ عمل الجهاز الهضمي مما ينتج عنه العديد من الأعراض. عدم المضغ الجيد قد يكون ذلك من البديهي ولكن يمكن التأكيد على أن عدم مضغ الطعام بشكل جيد يمكن أن واحدا من الأسباب الرئيسية للأعراض غير المريحة خاصة الانتفاخ. عملية المضغ أمر ضروري لطحن الطعام وتحويله إلى جزيئات أصغر. عملية المضغ الجيد يوفر مساحة في المعدة ويعطي العصارات الهضمية فرصة أكبر للوصول إلى كل أجزاء الطعام. وتنصح ويلكنسون بمضغ كل لقمة من الطعام 30 مرة على الأقل وتقليل حجم اللقمة ذاتها. تناول الألياف الألياف مكون أساسي في أي نظام غذائي لعدد من الأسباب، ليس أقلها أنها تساعد في عدم الإصابة بالإمساك. الألياف القابلة للذوبان - النوع الذي يذوب في الماء لتشكيل هلام في القناة الهضمية - مفيد بشكل خاص لتشجيع الحركة الطبيعية للجهاز الهضمي ويسهل عملية الإخراج. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الألياف يمكن تفتيتها من قبل البكتيريا الجيدة لإنتاج مواد تغذي جدران الأمعاء. وتوجد الألياف القابلة للذوبان في العديد من الخضروات والفواكه والشوفان وبذور الكتان والفول والبازلاء. ولكن مع ذلك، تناول الكثير من الألياف يمكن أن يكون ضاراً خصوصا بالنسبة لأولئك الناس الذين يعانون من أعراض القولون العصبي. إذا كنت تعاني من الانتفاخ والمغص، حاول الحد من تناول نخالة القمح وتناول حبوباً أكثر لطفاً مثل الأرز الأسمر والشوفان بدلاً عن القمح البني وتقشير وطبخ الخضار والفواكه قبل تناولها. نقع المكسرات والبذور في الماء لمدة 12 ساعة يمكن أن يساعد في جعل هضمها أكثر سهولة. الإجهاد أو القلق الإجهاد يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية بدءً من الصداع إلى ارتفاع ضغط الدم. ولكن، يمكن للقلق أيضا أن يلحق الدمار بالقناة الهضمية مما يتسبب في مشاكل الجهاز الهضمي. الناقلات العصبية - المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية، مثل السيروتونين - تساعد على تنظيم وتنشيط عمليات الهضم. ولهذا عندما نشعر بالقلق والإجهاد سواء كان شديداً أم منخفض فان ذلك يؤدي إلى عدم توازن الناقلات العصبية مما ينتج عنه أعراضاً غير مريحة. هذا يمكن أن يكون مشكلة خاصة إذا كنت تأكل وأنت تشعر بالتوتر أو القلق. ولخفض مستويات التوتر، على المرء أخذ بعض الوقت للاسترخاء قبل تناول الطعام وتناول الطعام ببطء وعدم الإسراع والتعجل في الأكل. عدم ممارسة الرياضة الحركة تحفز الجهاز الهضمي وتساعد في دفع الطعام على طول القناة الهضمية وإلى جانب ذلك تشجع عملية الهضم الصحي. ولذلك فان النشاط البدني جيد ومفيد لهؤلاء الذين يعانون من الإمساك على وجه الخصوص. وتساعد التمارين الرياضية في تخفيف الانتفاخ ولهذا قد تكون تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أكثر فائدة. المضادات الحيوية المضادات الحيوية أداة فعالة للغاية وغالبا ما تكون المنقذة للحياة في مكافحة الالتهابات البكتيرية. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تؤثر على البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وخصوصا عندما يتم تناولها على مدى فترة طويلة من الزمن. انخفاض مستويات البكتيريا الصديقة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عدم كفاية إنتاج اللاكتاز - لكسر اللاكتوز في الحليب وإلى عدم توازن الأحماض والقلويات في القناة الهضمية وفرط نمو البكتيريا الضارة والخمائر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية أو الانتفاخ أو المغص أو الإسهال أو الإمساك. القرحة الهضمية إذا كنت تعاني من ألم حارق في المعدة بعد ساعتين من تناول الطعام واستمر هذا الألم لعدة أيام أو أسابيع قد تكون مصاباً بقرحة هضمية. هذه الحالة المؤلمة تتسبب فيها عدوى ببكتريا أتش بايلوري التي تتواجد في الماء والطعام. هذه البكتريا تضعف الطبقة الواقية لبطانة المعدة وتسمح بتسرب الأحماض الهضمية إلى المعدة و في نهاية المطاف تضر بطانة وتسبب الغثيان والتجشؤ أو التقيؤ. تناول الطعام قد يؤدي لتخفيف آلام قرحة المعدة لفترة قصيرة من الوقت لكن لعلاج القرحة تماما لا بد من تناول المضادات الحيوية والعقاقير المثبطة للأحماض. وعلى مريض القرحة الهضمية الذي تلقى العلاج تجنب القهوة والكحول ومشروبات الحمضيات الأطعمة الغنية بالتوابل والمدخنة لأنها يمكن أن تتسبب في زيادة حمض المعدة. الألياف مكون حيوي في النظام الغذائي الصحي الحرقة أسفل المعدة تعني الإصابة بالقرحة الهضمية الجهاز الهضمي ليس مجرد أنبوب بل منظومة معقدة من عدة أجزاء