بيروت - د ب أ: طالب وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي امس السبت الجيش بتطبيق الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية. وقال ريفي في تصريح له إن «عمليات الدهم لا يجب أن تقتصر على باب التبانة، وكلنا يعلم أن هناك آلاف مستودعات الأسلحة في جبل محسن والضاحية، كما نعلم دائماً أنه في كل بيت منذ الحرب الأهلية هناك قطعة سلاح، فمن اعتقل لأن لديه قطعة سلاح في منزله لا يعني أنه إرهابي». وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية ذكرت أمس أن «أحد مرافقي الوزير أشرف ريفي، ويُدعى ديب اللهيب، متوجهاً إلى عرسال، ناقلاً في سيارة يقودها مبلغ 280 ألف دولار أمريكي، فأوقفه حاجز للجيش اللبناني. وبعد التحقيق معه، تبيّن أنه مكلف بنقل هذه الأموال لتسليمها إلى وسيط في عرسال، بهدف نقلها إلى الخاطفين. وقد أحال الجيش الموقوف مع الأموال والسيارة إلى النيابة العامة العسكرية». وقال ريفي إن»الدولة اللبنانية عليها واجبات كثيرة لجهة الإنماء وهي قدمت 20 مليون دولار، وهناك بحث لصرف التعويضات لطرابلس نتيجة جولة العنف الأخيرة فيها وعلينا كمسؤولين واجب الأمن والإنماء».