لا يلام سامي الجابر حينما ينزعج ويبدي امتعاضه من التسريبات المتعلقة بتعاقدات نادي الهلال مع اللاعبين الأجانب لأن هذا أمر سلبي للغاية ويعد من المعوقات المبكرة التي قد تؤثر كثيراً على ما يدور في ذهنه وقد يتسبب ذلك -لا سمح الله- بفشل مهمته إذا ما أخفق الهلال في تعاقداته بسبب هذه التسريبات التي باتت عادة في نادي الهلال والسبب في ذلك الطابور الخامس القريب جدا من أصحاب القرار في النادي ممن لا يعنيهم نجاح الهلال بقدر ما يعنيهم أن يكونوا سباقين بالكشف عما يدور داخل البيت الهلالي بل إن البعض منهم لا يريد الخير لهذا النادي وهؤلاء معروفون لدى الجميع لكنهم مقربون، ورغم أن لنادي الهلال تجارب سابقة، مرة للغاية مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر والتحفظ على القرارات الهامة للنادي إلا أن العلة ما زالت قائمة وقد أسمعت لو ناديت حيا..!