×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / فريق " بريق " يقيم حملة للتثقيف عن صحة الفم والأسنان بجامعة الدمام

صورة الخبر

سدّد داود الشريان كرته في مرمى وزارة الثقافة في حلقة «الثامنة»، يوم الثلاثاء الماضي، حين تساءل عن غياب المخصصات المالية، إذ لا تتعدّى المعونات السنوية لفروع جمعية الثقافة والفنون 50 ألف ريال، يمكن احتسابها كمصروفات للشاي «أبو خيط» وللقهوة. الأمر الذي دفع رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، إلى إعلان حالة التقشّف العامة في الفروع، ممّا أدّى إلى غياب القهوة والاكتفاء بالشاي «أبو تلقيمة». انتهت حلقة «الثامنة» –كعادتها- معلِّقة الجرس في عنق المسؤولين دون أن نعرف كيف سينتهي المطاف. ولو انتظرنا التفات المسؤولين للثقافة عبر مخصصات مليونية –كما يحصل مع الأندية الرياضية- تدفع للجمعيات لتمثل نفسها من خلال مراكز ثقافية وفنية تليق باسم المملكة، فلن ننتظر سوى «جودو» الذي لن يأتي. ولكن، ربما هنالك حلول يجب أن توضع جدّياً على طاولة الوزير. قبل سنتين دشّنت وزارة الثقافية البحرينية «المسرح الوطني» تحت عنوان لافت كان يحمل «الاستثمار في الثقافة». بحيث يعود ريع بعض فعاليات هذا المسرح إلى ميزانية الشؤون الثقافية المجانية، وفي نفس الوقت تقدم الدولة نفسها للعالم بصورة فنية نموذجية. من خلال هذا المشروع، استضافت الوزارة عدة أنشطة فنية عالمية كان آخرها في سبتمبر الماضي فرقة باليه لسيمفونية «كسّارة البندق» لتشايكوفسكي. الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً لليلتين على التوالي. مثل هذا المشروع الاستثماري لو نسخناه في المملكة سيعود علينا بكثير من الأرباح على المستويين الإعلامي والمادي. نعم، ربما نجد بعض العقبات من تيارات محافظة لا ترحب بالفنون والموسيقى كما حصل قبل سنتين حين ألغيت حفلة العوّاد العراقي نصير شمة في فعاليات صيف أرامكو. ولكن، ليس علينا الاستسلام، بل التعامل مع هذه التيارات ومحاورتها والجلوس معها على طاولة وطنية واحدة لمناقشة خيار واحد لا غير: داعش أو الفن؟