×
محافظة المدينة المنورة

المالكي مديراً لضمان المدينة

صورة الخبر

يستأنف فريقا الأهلي والشباب مشوارهما في المنافسات المحلية بعد خيبة الخروج القاري من دوري أبطال آسيا، ويطمحان في التعويض في مواجهتيهما ضد كل من النهضة والفتح في ختام مواجهات الجولة الرابعة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين. حيث يسعى الليث لمداواة خروجه المرير من الدور ربع النهائي الآسيوي من أمام فريق كاشيوا الياباني بأفضلية التسجيل، ويحل الفريق في المرتبة الرابعة برصيد ست نقاط حيث استهل المنافسة بخسارة من الفريق الاتحادي 1/4 وعاد في الجولتين الثانية والثالثة لجادة الانتصارات على حساب فريقي الشعلة والرائد قبل أن يخرج من البطولة الآسيوية ذلك الخروج الذي أطاح برأس مدربه البلجيكي ميشيل برودوم ليتم تكليف مواطنه ايميلو فيريرا خلفا له والذي سيرفع شعار الفوز في أول إطلالة رسمية له مع الليوث لخطف علامات المقابلة كاملة من أجل مواصلة طريق الانتصارات ومد يد المصالحة للجماهير الشبابية وتعويضهم عن الخروج الآسيوي، ما سيجبره على رمي كامل أوراقه لتحقيق مراده على حساب ضيفه فريق الفتح معتمدا على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف بمشاركة فاعلة من أظهره الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا ولعب الكرات العرضية لاستثمار إجادة نايف هزازي التعامل معها ويتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/3/1. في المقابل، يخوض الضيف الجريح فريق الفتح المقابلة وهو يقبع في المركز السابع برصيد أربع نقاط حققها بتعادل أمام فريق التعاون وفوز على فريق النهضة وخسارة على يد الفريق الاتحادي 2/4، ويدرك مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال صعوبة مهمته ومهمة لاعبيه وهم يلاقون الليث الساعي لمداواة جراحة، ويطمح الجبال في تحقيق الانتصار أو على الأقل الخروج متعادلا من موقعة الرياض، ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1 التي نجح بها طيلة موسم. من جهته، يستعد الجريح الآسيوي فريق الأهلي لخطف نقاط منازلته أما متذيل الترتيب العام فريق النهضة حين يلاقيه على استاد الأمير محمد بن فهد. وكان الفريق المستضيف قد تلقى خسارة من الفريق النصراوي 1/4 في الجولة السابقة ليبقى بهذه الخسارة متذيلا الترتيب بنقطة يتيمة حققها بتعادل في الجولة الأولى مع فريق الشعلة بهدفين لمثلها قبل أن يخسر منازلته في الجولة الثانية من فريق الفتح برباعية نظيفة، ويدرك مدرب الفريق الروماني ايلي بلاتشي فارق الإمكانيات بين فريقه ومنازله الذي سيقاتل لاعبيه من أجل مداواة جراحهم الآسيوية على حسابهم، ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة من أجل كسب ولو نقطة من ضيفه مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وحالة الإحباط التي تمر على لاعبي منافسه، متبعا طريقة 4/3/2/1 ويبرز في فريق النهضة أداما تراوري وأمين عباس وداسيلفا وصاحب العبدالله وإسماعيل عبد اللطيف. على الطرف الآخر، فإن الفريق الضيف يدخل المقابلة وهو مرشح وبدرجة كبيرة لتحقيق الانتصار وتعويض جماهيره عن خروجه المر من البطولة الآسيوية على يد فريق سيئول الكوري بعد عودته للصراع المحلي، ويحتل المرتبة الخامسة برصيد خمس نقاط حققها بفوز على فريق الفيصلي 3/1 وتعادلين مع فريقي النصر والعروبة، ويعاني مدرب الفرقة الأهلاوية البرتغالي فيتور بيريرا من عدم اكتمال خط هجومه الذي واصل عقمه ولكن ما سيبعث الآمال في نفوس الفريق الراقي هو تواجد يونس محمود الذي سيسهم حضوره بحل جزء من المشكلة الهجومية له، ما سيمنح بيريرا السعي الجاد من أجل تحقيق فوز يضيف به العلامات كاملة لرصيده بشعار احترام المنافس وعدم الاستهانة بإمكانياته متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم، ويتوقع أن يطالب بيريرا لاعبيه بالضغط الهجومي على مستضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة واللجوء إلى إطلاق قذائف بعيدة المدى مع تنبيه لاعبيه لمغبة التهاون بهجمات مستضيفه المرتدة، ويتوقع أن ينتهج بيريرا طريقة 4/2/3/1.