×
محافظة الرياض

محلي القويعية يناقش افتتاح مكاتب خدمات بلدية وتخصيص أراض حكومية

صورة الخبر

الأورام الليفية والنزف * أنا فتاة عمري 20 سنة وغير متزوجة ومنذ سنة تقريباً اعاني من زيادة كمية دم الدورة مع نزول قطع دم كبيرة اثناء الدورة واعاني ايضا من خمول وضعف عام وتم اجراء تحليل دم وتبين ان مستوى الهيموجلوبين 5 جرامات واظهرت الاشعة الصوتية وجود اورام ليفية متعددة في الرحم حجمها يزيد على 16سم وادخلت للمستشفى وتم اعطائي وحدتي دم ونصحني الطبيب باجراء عملية لازالة الاورام الليفية واحتمالية ازالة الرحم لكنني رفضت وغادرت المستشفى وذهبت الى طبيبة في عيادة خاصة ووصفت لي هرمون دوفاستون لمدة شهر وبونستان وذكرت اذا لم اتحسن سوف تعطيني حبوباً لمنع الحمل وانا محتارة جداً ارجو افادتي بشكل عاجل و جزاكم الله خيراًً. مشاعل - الأورام الليفية في الرحم شائعة وتصل نسبتها مابين 10-15% وتحدث في اي سن ولكن يزداد حل هذه المشكلة اذا كانت المريضة صغيرة السن ولم تتزوج بعد. وتختلف الاعراض المرضية على حسب موقع الورم في الرحم و حجم الورم. وفي مثل حالتك فافضل علاج لك هو الاجراء الجراحي وازالة الورم الليفي فقط ومن النادر جداً ازالة الرحم خصوصاً في المريضات صغيرات السن حتى لو كن متزوجات ولديهن اطفال ولكن يتوجب عليك اختيار استشاري متخصص في جراحة الاورام النسائية لتفادي بعض مضاعفات العملية بادن الله تعالى. اما بالنسبة لاستخدام حبوب منع الحمل فلا ينصح به اطلاقا لعلاج الاورام الليفية بل يسبب مضاعفات اما بالنسبة للدوفستون فهو ايضا ليس من علاجات الاورام الليفية وهناك علاجات معروفة لتقليص حجم الاورام الليفية مثل الديكاببتيل والليبرون وهي عبارة عن حقن تعطى مرة واحدة كل شهر لفترة تتراوح ما بين ثلاثة الى ستة اشهر ولكن للاسف تأثيرها موقت في تقليص حجم الورم ولكن تخفف كثيرا من غزارة الدم وقد توقف الدورة تماما اثناء العلاج. ولكن من الافضل لمثل هذه الحالة ازالة الورم الليفي دون الخوف من ازالة الرحم ان شاء الله. قطع دم كبيرة * أفيدكم أنني ابلغ من العمر 45 عاماً و لديّ ستة أبناء وكانت الدورة الشهرية منتظمة شهرياً ولم أعان منها مطلقاً ولله الحمد ولم استخدم أي علاجات هرمونية لتنظيم الدورة و كذلك لم استخدم حبوب منع الحمل ولكن خلال الشهرين الماضيين نزلت الدورة فجأة قبل موعدها بخمسة ايام وكانت غريبة جدا حيث كانت مصحوبة بقطع دم كبيرة تشبه (الكبدة) وآلام حادة في أسفل البطن استمرت لمدة يومين ثم خف الألم في أول يومين وشكيت بوجود إجهاض. عملت تحليلاً للحمل في المنزل ثم في المستوصف وكانت النتيجة سلبية علما بأنني متأكدة بأنني لست حاملاً. استمر نزول الدم بعد ذلك 18 يوما وكانت كمية الدم خفيفة ثم توقفت وبعد أسبوع لاحظت نزول دم احمر مع الجماع، ولكن كان خفيفاً ولم يظهر الدم في اليومين التاليين وفي اليوم الثالث نزل دم بكمية كبيرة جدا تشبه ما حدث في البداية ذهبت للطبيبة وعملت أشعة صوتية وتبين أن الرحم حجمه اكبر من المعتاد وقالت إنه لا توجد أورام ليفية والمبيضان سليمان وصرفت لي علاجاً منظماً لمدة شهرين وبدأت باستعمال الحبوب المنظمة لمدة أسبوع ولكن لم يتحسن الوضع واستمر النزف، راجعت الطبيبة وذكرت لابد من إزالة الرحم وحولتني على طبيبة أخرى في مستوصف خاص آخر وقالت إنها متخصصة في إزالة الرحم وراجعتها في نفس اليوم وأصرت الطبيبة على إزالة الرحم وناقشت معها السبب للعملية وقالت أنتِ لديك ستة أبناء وعمرك 45 سنة فلا داعي لإبقاء الرحم وهذا أفضل، حتى لا تستمر معاناتك مع تكرار النزيف ولم اقتنع بكلامها وأنا الآن محتارة جدا فانا لم اعرف سبب اضطراب الدورة والنزف الشديد المتواصل وهل من الأفضل إزالة الرحم علما بأنني لم ارغب في ذلك مطلقا ارجو إفادتي بشكل عاجل وماهي أفضل الحلول وجزاكم الله خيراً. مضاوي - إن اضطرابات الدورة الشهرية في هذا السن متوقعة حتى لو كانت في السابق طبيعية جداً وقد تظهر هذه الاضطرابات في سن مبكرة أي دون سن الأربعين وذلك نتيجة لضعف وظيفة المبيضين والخلل الذي قد يحدث في الدورة الهرمونية للجسم ويسمى اضطراباً رحمياً وظيفياً من السهل علاجه بعد التأكد من عدم وجود مسببات باثولوجية مرضية أخرى، وذلك بإعطاء هرمونات دورية منظمة. ولكن يبدو من السؤال انك لم توفقي بطبيب مختص ذي خبرة يستطيع تشخيص حالتك. فمن المفترض أن تقوم الطبيبة بدراسة القصة المرضية واجراء الفحص السريري الدقيق بما في ذلك معاينة عنق الرحم وأخد لطاخة عنق الرحم وعينات زراعية مهبلية والاهم من ذلك اجراء تنظير لبطانة الرحم واجراء عملية كحت لبطانة الرحم للتأكد من سلامة بطانة وخلوها من وجود السليلة المخاطية أي زوائد اللحمية الرحمية أو تضخم البطانة المرضي أو وجود أورام رحمية مسببة لهذا النزيف الحاد المتكرر، كذلك التأكد من عدم وجود التهابات رحمية مزمنة. كما أن الأشعة الصوتية قد تساعد في تشخيص وجود الأورام الليفية للرحم وكذلك مرض (الادينوميوسيس) وهو وجود أنسجة بطانة الرحم بين عضلات الرحم وبعد الوصول الدقيق لتشخيص المشكلة من الممكن إعطاء العلاج الدوائي الناجع أو العلاج الجراحي بما فيها استئصال الرحم اذا تطلب الأمر ذلك. ونصيحتي لكِ مراجعة طبيب مختص ذي خبرة جيدة للوصل للتشخيص أولا وعدم الاستعجال في اجراء استئصال الرحم دون معرفة الأسباب.