×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية تُشارك في مؤتمر "باكو" الدولي الثالث للمسرح

صورة الخبر

جميل أن يعود الأهلي من القصيم بنقاط الرائد لكن الأجمل أن يقف المدرب جروس وإدارته ولاعبوه أمام أسلوب (التهاون) الذي برز في الفريق بعد أن سجل الأهداف الثلاثة والذي كاد أن يعيد له سيناريو الفتح قبل عدة مواسم. ـ الأهلي اليوم هو الأفضل فنياً وعناصريا لكن هذه الأفضلية تحتاج إلى وقود الحماس المستمر حتى لا يخسر المزيد من النقاط وهذه بالتحديد هي التي تستوجب من الأهلاويين جميعا التركيز عليها ومعالجتها على أن تنتفي من أعماق اللاعبين فطالما أن الهدف الأول هو مواصلة طريق الانتصارات والبحث من بعدها عن الصدارة واللقب فمن المهم أن يكون الأداء الفني العام مقترناً بالأداء المعنوي الذي ينسجم مع كل التطلعات. ـ أحذر هنا من مغبة تكرار ما حدث في نزال الرائد ليقيني بأن تلك الملاحظة تستحق الوقوف من الأجهزة الفنية والإدارية حتى تصل للدرجة التي تؤهلها لإقناع وإفهام اللاعب الأهلاوي بأن أي لقاء يخوضه اليوم هو لقاء (بطولة) ولا مكان فيه للتهاون أو لضمان النتيجة ذلك أن كرة القدم لعبة (مهبولة) سرعان ما تتغير نتائجها بمعطيات اللاعب نفسه وإصراره يدعم الفوز مثلما هو حال البرود الذي متى ما ظهر فأنه سنعكس بسلبية الرقم. ـ من مباراة إلى مباراة والنجم الكبير عمر السومة يأتي ليقول لنا وللأهلاويين (أنا ضالتكم). ـ نجم بهذا الحجم المهاري والاحترافي والتهديفي ضاعف كثيرا من تقوية الهجوم الأخضر بل ومن تقوية حظوظ الفريق بأكمله في الدوري وفي كل البطولات. ـ بالتوفيق لهذا الهداف الرائع وبالتوفيق للأهلي معه لكي يعوض حاضر اليوم بغاية الفرح الغائب منذ عقود. ـ جروس أوجد لنا فريقاً رائعا، إذاً ليست الضرورة في الأسماء بل الضرورة في الفكر والطريقة والأدوات وهذه جميعها برهنت على أن الأهلي بوجود هذا المدرب يسير في الاتجاه الصحيح. ـ توحدت كلمة الكبار وبقي أن تتحد وتتوحد كلمة الإعلام والجمهور وهذه الأخيرة في تصوري هي حجر الزاوية الخضراء الذي يجب أن يتحقق سريعا. ـ عموماً هي رسالة من محب أنثر حروفها في ختام هذا المقال والأمل أن تتحقق ليكتمل عقد الأهلي الفريد.. وسلامتكم.