قرّرت نيابة أمن الدولة العليا حبس 14 عضوًا بجماعة الإخوان 15 يومًا على ذمّة التحقيقات المتّهمين فيها بإنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تدعو لإحراق مكاتب البريد والبنوك واتلاف إشارات المرور، والانتماء لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وحيازة منشورات تروّج لأفكار تحضّ على كراهية الحاكم، وكشفت اعترافات المتهمين أمام النيابة أنّهم تلقّوا تمويلاً من جماعة الإخوان وأنّ أيمن عبدالغني القيادي بالجماعة، قد تواصل معهم وطلب منهم إنشاء قاعدة جماهيرية على موقع التواصل الاجتماعي وأنه اختارهم من 4 محافظات هي القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا وذلك بعد استشارته للمكاتب الإدارية للجماعة فى هذه المحافظات، وكان ذلك بناء على نشاطهم فى الترويج للرئيس المعزول محمد مرسي خلال انتخابات عام 2012. وتبيّن من خلال التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة مع المتهمين أمس الأول، أنّهم حصلوا على أسلحة بدائية واستخدموا الخرطوش خلال تظاهراتهم، التي تمت على مدار العام، كما تبيّنت مسؤوليتهم أيضًا عن إطلاق النّار على ثلاث مسيرات، من بينها مظاهرتان فى مدينة المنيا، وأنّ المتّهمين أنشأوا 7 صفحات على الفيس بوك.