طالب مدير فرع وزارة النقل في المدينة المنورة المهندس زهير كاتب الوزارة بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة ومعاينة وتحليل مدى تأثير مياه السقيا للأشجار على طرقات المدينة لتحديد مدى ملوحة المياه وتأثيرها على التربة والعمر الافتراضي للطبقة الإسفلتية. وينتظر أن ترفع اللجنة تقريرا إلى أمانة المدينة المنورة في حال كانت تأثير المياه المالحة سلبيا، وطلب تغيير هذه المياه التي تشكل ضررا على الإسفلت، مبينا أن المياه لن تؤثر على الجسور التي أنشئت على طريق الهجرة كونها ذات مواصفات خاصة وتحتوي على مواد عازلة وتخضع لاختبارات دقيقة، وذلك بعد ظهور تآكل في الطبقة الإسفلتية على الطريق الجديد ووجود بعض الحفر الصغيرة وتشققات في الطبقة الإسفلتية. في المقابل، نفى المساعد للخدمات العامة والناطق الإعلامي لأمانة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف أن تقوم الأمانة بسقي الأشجار التي تقع على الطرقات من مياه مالحة، مفيدا أن المياه المستخدمة هي مياه الصرف الصحي المعالجة، أو الآبار التي تتبع لأمانة المدينة والتي تم إجراء العديد من الاختبارات عليها وثبت أنها مياه صالحة للسقيا الزراعية، مستدركا أن المياه غير صالحة للشرب حيث تخضع مياه الشرب لفرع وزارة المياه عبر شبكة التحلية فقط.