شهد «المعرض العالمي للاختراعات والتقنية» الذي اختتم أعماله في لندن، إطلاق البحرين جائزة «الملك حمد العالمية للمخترعين والمبتكرين»، وإنشاء أول سفارة من نوعها للمبتكرين حول العالم. وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحريني الشيخ ناصر بن حمد، أن بلاده «حريصة على تنمية المواهب للشبان وتنفيذها على أرض الواقع». وأكد الشيخ ناصر في حديث الى «الحياة»، أن الأعداد التي سيتم قبولها كأعضاء في السفارة لن يكون محدداً، وإنما سيكون القبول من جميع الدول، مشيراً إلى أن طموحات العاهل البحريني، تُرجمت في دعم الشبان عبر مبادرات مختلفة، ومنها دعم المبتكرين والمخترعين على مستوى المجتمع الخليجي والإقليمي والدولي. ولفت إلى أن اطلاق جائزة «الملك حمد العالمية للاختراع العلمي»، يأتي تقديراً للدور البارز الذي يقوم به في دعم المخترعين والاختراعات العلمية، وحض المخترعين والمبتكرين على مواصلة مسيرتهم خدمة للبشرية. وأضاف: «ستكون الجائزة الاولى من نوعها لجهة المضمون والأهداف، وستمهد الطريق امام المخترعين لمواصلة ابتكاراتهم العلمية، وستكون بمثابة الالتقاء بين المؤسسات العلمية والشركات العالمية للاطلاع على الاختراعات العلمية ودعم المخترعين»، مؤكداً أن «الجائزة سيكون لها اطار تنفيذي وستكون جائزتها من الذهب الخالص». وأعلن الشيخ ناصر خلال حفلة شارك فيها نحو 170 مخترعاً من العالم، عن «اطلاق مبادرة سفارة المخترعين، وهي عبارة عن منظمة ذات طابع اداري تهتم بالمخترعين ودعمهم في مختلف دول العالم وتهيئة الاجواء المثالية امامهم من اجل مواصلة اختراعاتهم». وشهد المعرض العالمي للاختراع الذي نظمته «مؤسسة ناصر بن حمد»، مشاركة واسعة من المخترعين، وعرضت الأعمال المبتكرة في صالة كبيرة، وفق نظام لإعطاء الجميع الفرصة لشرح اختراعاتهم للجمهور، كما حضرت المعرض سفيرة البحرين لدى بريطانيا أليس سمعان وعدد من المسؤولين العرب.