طالب عدد من المواطنين بالطائف وزارة الصحة بتكثيف جهودها في سبيل الرقي بالخدمات الصحية بالمحافظة ووضع مسؤولين أكفاء لنقل طلبات الأهالي للوزارة، لينعكس ذلك على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والتوسع في المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم خدمات مميزة تفي بأهالي مدينة الورد. ويقول المواطن عيد النفيعي من سكان شمال الطائف إن الأهالي لا يشعرون برضا عن الخدمات الصحيه كون المنطقه تحتاج الى مستشفى بشكل عاجل حتى تخفف معاناة انتقال المرضى وذويهم إلى داخل المحافظة بالإضافة إلى استنزاف جيوبهم في المستشفيات الأهلية. يوافقه الرأي عادل المالكي، مشيرا إلى أن الطائف خلال 5 سنوات شهدت طفرة سكانية هائلة وتحتاج لمزيد من المنشآت الصحية لتقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه كون أولويات الدول المتقدمة هي صحة المواطن. ويرى فهد الحارثي ضرورة زيادة عدد الأسرة في مستشفيات الطائف وعدد العيادات كون المدينة تعاني من نقص في ذلك ما أدى إلى تكدس المرضى وطال الانتظار في العيادات الخارجية، مطالبا الوزارة بضروره توفير بدائل للمراجعين. في المقابل انتقد المواطن فواز الثبيتي الخدمات الصحية المقدمة في الطائف كون الانتظار مازال مستمرا وتحويل الحالات الى المستشفيات سواء الخاصه أو خارج المحافظة مستمر وطالب بتوزيع قطاعات الصحة بالطائف وتنفيذ برامج عملية لرصد الاحتياج لتحقيق رغبات المواطنين وفك التكدس الحادث في الوقت الراهن. في حين عبر كل من خالد الروقي وعلي الحارثي أن أرض مستشفى الملك فيصل حتى الان لم يستفد منها وهي ذات موقع مميز لإنشاء مستشفى طوارئ يخدم المحافظه كون الطائف تقع على طرق سريعة تربطها بالرياض والمنطقه الجنوبية والغربية، ويقصدها الزوار في كل صيف، والمدينة في ازدياد سكاني في الوقت الراهن. فيما أبدى ماجد الناصر وعبدالله الحارثي اندهاشهما من إغلاق مستشفى الصدرية بالطائف كونه يخدم شريحة كبيرة من أهالي الطائف، واعتبروا أن إغلاقه ضاعف معاناة مرضى الطائف، وفاقم الزحام، مطالبين بزيادة سعة الأسرة في مستشفيات الطائف. من جهته صرح مصدر مسؤول في صحة الطائف أن هناك خطة لزيادة السعة السريرية في مستشفيات الطائف حيث ينتظرون اعتماد أرض مستشفى الحوية ليتم إنشاء المستشفى والذي سيقلل من الضغط على المستشفيات بشكل عام.