×
محافظة المدينة المنورة

«طيبة القابضة» تحقق 817.17 مليون ريال بالربع الثالث

صورة الخبر

سبق وأن كتبت حول هذا الموضوع من قبل ولا مانع من الإعادة خصوصاً والرياض المدينة تعيش اليوم وضعاً مرورياً مرتبكاً وزحاماً شديداً بسبب تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام. وأيضا قراءتي لمقال نُشر في هذه الجريدة بتاريخ 13 أكتوبر2014م بقلم سليمان الرويشد بعنوان "الرياض والخرج لماذا الضعف في التكامل بينهما؟ أذكر بأنني قد حضرت ورشة عمل أقامتها وأشرفت عليها الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض بالمشاركة مع الأمانة حول البحث عن حلول لتمدد مساحة العاصمة لدرجة أربك الأجهزة والمؤسسات الرسمية في إيصال خدماتها لكل مسكن في الأطراف المتباعدة . كان الهاجس الرئيس هو النقل والمياه. شارك بعض الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم وقدّم بعضهم تصورات وحلولاً مختلفة بعضها سبق تطبيقه في مدن مُشابهة لوضع العاصمة الرياض. ومن تلك الحلول إنشاء مدينة جديدة تأخذ الطابع الرأسي لا الأفقي وتكون قريبة من العاصمة الحالية مع وقف تمدد العمران بينهما وهذا الأمر يتطلب مبالغ خُرافية ولا يحل مشكلة نقص المياه. والحل الآخر هو البحث عن محافظة قريبة من الرياض تلبي طلبات المُخططين بشرط توفر المياه وإمكانية التوافق مع شكل الحياة في المدن الكُبرى. بعد طرح الاقتراحات اُختير مبدئياً محافظتا الخرج والمجمعة وأخيراً بعد المفاضلة وتقريب الشروط وجدوا بأن الخرج هي الموقع المناسب مع ضرورة إيقاف المد العمراني تجاه المدينتين وربطهما بشبكة من الطرق حُرة الحركة وخطوط للقطارات. بعد هذا يتم نقل بعض الأجهزة والمؤسسات الحكومية إلى الخرج بحيث يصبح بالإمكان السكن في الخرج والعمل في العاصمة أو العكس وبالتالي تخفيف الضغط على الرياض أو ما قد يظهر مستقبلاً في شكل هجرة معاكسة لخارجها. لا أدري ما الذي تم بعد رفع تلك المقترحات والدراسات للجهات المختصة لكن الشيء الذي تم التوصية عليه في تلك الورشة ضرورة البدء الفوري في إنشاء نقل عام منظم يشمل النقل بالحافلات والقطارات وهو ما يتم تنفيذه حالياً وقد يكتمل خلال الأربع سنوات القادمة حتى ينعم سكان العاصمة بالهدوء ولو قليلاً.