تعهدت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب، بأنها لن تكون جزء من إدارة والدها للولايات المتحدة الأمريكية، وأنها ستكون مجرد «ابنة». وقالت الابنة الأكبر لترامب، خلال أول حوار تلفزيوني لدونالد ترامب بعد انتخابه رئيسًا، بصحبة أسرته، إنها «شغوفة جدا بعملها كمدافعة عن النساء، ولكن ليس بصفة إدارية رسمية». وبثت قناة «سي بي إس» الأمريكية أول حوار مع ترامب وعائلة، من خلال برنامج «60 دقيقة»، الذي تقدمه المحاورة ليزلي ستال. سٌجل الحوار يوم الجمعة الماضي من داخل برج «ترامب» بنيويورك، وجمع ميلينا ترامب، وأبناؤه إريك وإيفانكا وغيفني ودونالد. ويخطط أبناء ترامب للبقاء في نيويورك ومتابعة أعمال والدهم، حيث أضافت إيفانكا «سأكون ابنة فقط، وقلت خلال الحملة أنني متحمسة تجاه العديد من القضايا التي تخص المرأة، وسأحارب من أجلها، مثل المساواة في الأجور، ورعاية الأطفال، هذه الأشياء مهمة للغاية بالنسبة لي، إضافة إلي اهتمامي بالتعليم، وإتاحة فرص أكبر للنساء، ولكن سيتم كل هذا بدون صفة إدارية رسمية». وأعرب كل من إيفانكا ووالدها بعدم اهتمامهم حاليًا بالخسائر التي سببتها الحملة في أعمالهم، حيث يطالب سكان برج ترامب بالخروج منه، بعد عقد عدة مظاهرات رافضة لتوليه الحكم أمام البرج، كما وقعوا عريضة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تطالب بإزالة اسمه من على البرج. إضافة إلي ذلك، تراجعت الحجوزات في سلسلة فنادق ترامب بنسبة 59% منذ بداية 2016، وفقًا لمحرك البحث السياحي «هب منك»، لكن من إيفانكا وترامب، قالوا خلال اللقاء إن «هناك ما هو أكثر أهمية ويجب التركيز عليه». وواصلت إيفانكا، «بلادنا تمضي في اتجاه سيء، ويجب علينا المحافظة عليها، لا اهتم حاليًا بنسبة إشغال الفنادق، لا يمكن مقارنة هذا بما نفعله الآن». وكذلك قال بقية أبناء ترامب، إنهم لن يكونوا جزءا من إدارة والدهم للبلاد، وتوقع إريك أن والده سيبتعد عن إدارة أعماله في الفترة المقبلة، وسيعتمد على  أبنائه أكثر من أي وقت مضي.