×
محافظة حائل

المهندس البكر بديلاً رئيس «بلدي حائل» يستقيل لظروفه الصحية

صورة الخبر

بقي الخلاف قائماً في أسواق النفط والغاز بين المنتجين والمستوردين على مستوى حجم الإمدادات والأسعار وأسباب الارتفاع وسُبل الحل، في وقت تركز فيه الدول المستوردة على عوامل خفض التكاليف وخفض ارتفاع أسعار النفط والغاز في شكل دائم، إضافة إلى حض الدول المنتجة على بذل المزيد من الجهود والاستثمارات لتطوير قدراتها الإنتاجية ودعم قوى الطلب والعمل على خفض الأسعار كلما ارتفعت. وأشار التقرير الأسبوعي لشركة «نفط الهلال» إلى أن «الدول المستوردة تحاول دعم أنشطتها الاقتصادية والإنتاجية ومؤشرات الاستقرار، إذ إن أسعار النفط المرتفعة ستؤثر سلباً في اقتصاداتها، وبالتالي تعمل تلك الدول على تفادي أي ركود اقتصادي، في حين أن الدول المنتجة تعمل وفق أقصى طاقاتها الإنتاجية، وتؤكد أن الأسواق متوازنة والإمدادات جيدة ولا داعي لزيادتها»، لافتاً إلى أن «الدول المنتجة، وفي مقدمتها السعودية، تحاول سد النقص الحاصل نتيجة توقف معظم إنتاج النفط الليبي». وبيّن أن «أسعار النفط هذه السنة تعتمد على حزمة من العوامل الداعمة لبقائها فوق 100 دولار للبرميل، أبرزها ارتباط الأسعار بمستوى جيد من المعروض ومتزايد على الطلب، إضافة إلى توازن مستوى المخزون الاستراتيجي لدى الدول الكبرى المستهلكة، في حين استمر مؤشر النمو العالمي ضمن حدوده الإيجابية المتوقعة، وبالتالي فإن عدالة الأسعار يمكن النظر إليها بإيجابية عندما تنسجم مع معدلات النمو التي تسجلها اقتصادات الدول والعالم». وشدد التقرير على أن «الاستقرار النسبي الذي تسجله أسعار النفط حالياً تأتي نتيجة تبادل غير معلن للأدوار بين المنتجين من أعضاء أوبك وبين المنتجين من خارجها، ما يعني أن في حال تراجع حجم الإنتاج من قبل أعضاء أوبك، فإن الأسواق تعوّض هذا النقص من المنتجين من خارج المنظمة». ولفت إلى أن «استقرار أسواق النفط لن يتحقق إذا ما استمر التباين بين الأطراف المعنية بالإنتاج والاستهلاك، فالعلاقة متداخلة ومتشابكة، ولا بد لكل طرف من إنجاز كل ما من شأنه الحفاظ على استقرار الطلب وضبط الاستهلاك».   أخبار الشركات وتطرق التقرير إلى أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في الخليج، ففي السعودية أكدت شركة «دايو» للهندسة والبناء فوزها بعقد قيمته 564.4 بليون وون (521.49 مليون دولار) من «جيه جي سي كورب» اليابانية، لبناء وحدة لمعالجة النفتا ومنشآت أخرى في مصفاة تكرير في جازان بالسعودية. وأشارت الشركة إلى أن العقد ينتهي في شباط (فبراير) 2017. وأعلن مشروع مشترك بين «أرامكو السعودية» و»توتال» الفرنسية أن مصفاة سعودية في الجبيل طاقتها 400 ألف برميل يومياً بدأت العمليات وستصدر أول شحنة منتجات نفطية هذا الشهر. وفي إيران أعلن المدير التنفيذي لشركة «تخزين الغاز الطبيعي الوطنية» عن قرب تدشين مستودع شوريجه لتخزين الغاز الطبيعي، ما يمثل المرحلة الثانية لأكبر مشروع تخزين للغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 3.8 بليون متر مكعب. ويتضمن المشروع نظاماً لضخ الغاز بطاقة 10 ملايين متر مكعب ومعمل تكرير بطاقة 20 مليون متر مكعب. وفي الكويت استكملت شركة «نفط الكويت» كل الاستعدادات للبدء في تنفيذ عملية مسح زلزالي ثنائي الأبعاد يغطي كل المناطق البحرية. ولفتت الشركة إلى أن هذه العملية تغطي مساحة إجمالية تصل إلى سبعة آلاف كيلومتر طولي وتعد تدشيناً لعمليات استكشاف واسعة النطاق. وأبرمت شركة «سيمنس» اتفاقاً مع «شركة البترول الوطنية الكويتية» تُنجز بموجبه الأعمال الكاملة لمحطتي طاقة فرعيتين ستعملان على توفير الكهرباء لمجمع تكرير النفط في جنوب مدينة الكويت. وسيعمل المشروع، الذي تبلغ قيمته 68.2 مليون دينار (240.4 مليون دولار)، على توفير إمدادات طاقة لاثنتين من كبرى مصافي البترول التابعة للشركة الكويتية، ومن المقرر إنجازه في كانون الأول (ديسمبر) 2015. وفي العراق، كشفت مصادر في وزارة النفط عن تأسيس ثلاث شركات نفطية جديدة في مجال إنتاج النفط والغاز والخدمات النفطية، على أن تدخل الخدمة أواخر السنة. وأكدت المصادر أن الشركة الأولى ستكون لإدارة عمليات إنتاج النفط الخام والخزن ومنظومة أنابيب الإنتاج والتصدير، والثانية لإدارة إنتاج الغاز المصاحب لإنتاج النفط، إضافة إلى المتوقع إنتاجه من الغاز الحر في حقول السيبة في البصرة وعكاز في الأنبار وديالى ضمن جولة التراخيص الخاصة بحقول الغاز. ووقّعت بغداد في أوائل الشهر الجاري اتفاقاً مع شركة «بي بي» لتطوير حقل نفط كركوك، في تأكيد للترتيبات التي وصفتها كردستان بأنها غير قانونية. ويسمح الاتفاق للشركة البريطانية الكبرى بالتفاوض من أجل الوصول إلى احتياطات ضخمة في الشمال مقابل مساعدة بغداد على وقف التراجع الحاد لإنتاج النفط من حقل كركوك. وفي قطر، أعلنت مصادر إلغاء مشروع مصفاة ومصنع بتروكيماويات قيمته 8.3 بليون جنيه إسترليني (13 بليون دولار) تشارك فيه «رويال داتش شل»، وذلك نظراً لفقده الدعم السياسي. وكان من المقرر أن يبدأ العام الماضي بناء المشروع في مدينة تايتشو في شرق الصين من خلال تحالف مع «شركة البترول الوطنية الصينية» و»شركة قطر للبترول» لتكرير 20 مليون طن من الخام وإنتاج 1.2 مليون طن من الايثيلين سنوياً. وفي الإمارات، أكدت مصادر أن «شركة أبوظبي لتطوير الغاز» ستنجز 80 في المئة من مشروع حقل غاز شاه الحامض نهاية السنة، على أن يستكمل المشروع كلياً نهاية عام 2014. وتبلغ طاقة الحقل نحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الجاهز للاستهلاك.