×
محافظة الرياض

رياضي / فريق عمل توثيق ونشر بطولات كرة القدم يعقد اجتماعه الأول

صورة الخبر

لم تعد الرياضة في هذا العصر مجرد لعبة كرة قدم.. بل أصبحت صناعة وتجارة واستثماراً وإعلاماً ودعاية وتنافساً شريفاً ومحموماً في الكثير من الجوانب.. وهي تمثل أهم مقومات الجذب السياحي والترفيهي وواجهة حضارية لأي مجتمع.. لذلك سعت كثير من الدول للاعتناء بالرياضة ومنحها الكثير من الاهتمام والدعم من أجل استثمارها الاستثمار الأمثل بما يعود على المجتمع بالعديد من المنافع والمكاسب المختلفة التي قد يصعب تحقيقها من خلال مجالات أخرى. والمملكة من الدول التي أدركت أهمية الرياضة فتنامى الاهتمام بالرياضة في سنوات سابقة من خلال العديد من المجالات فتحققت مكاسب رياضة عالمية ولكنها مكاسب اختفت في السنوات الأخيرة.. مما تطلب إعادة الاعتناء بالجانب الرياضي خاصة من حيث المشاريع الرياضية التي تعد المساعد الأول في تحقيق النتائج المحلية والعالمية في شتى الألعاب. لذلك سعد الجميع في بداية هذا العام بتدشين أحد وأهم المشاريع الرياضية وهو ملعب الجوهرة في مدينة جدة فكان بحق أهم المشايع التي افتقدتها الرياضة السعودية منذ سنوات طويلة جداً.. وخلال تدشين هذا المشروع أدرك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاييس الفرحة الرياضية بهذا المشروع الفريد فصدر أمره الكريم بإنشاء "11" مشروعاً رياضياً مماثلاً لملعب الجوهرة في إحدى عشرة منطقة من مناطق المملكة، فعمت السعادة المجتمع الرياضي ووضعته أمام تطلعات عالية قادمة بإذن الله من خلال تحقيق الكثير من المكاسب والإنجازات.. وأدرك الجميع حينها أن الرياضية في المملكة ينتظرها إن شاء الله مستقبل مختلف في شتى الجوانب من حيث المستوى والنتائج. لكن قبل البدء في تصميم وبناء مثل هذه الملاعب الرياضية الأحد عشر هناك جانب هام على ما يبدو انه مفتقد في كل الملاعب الرياضية الحالية ويجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تنفيذ هذه الملاعب الجديدة وهو الجانب الأمني التقني وفق أعلى وأحدث المواصفات الأمنية الرياضية العالمية التي تساعد بكل دقة واحترافية على ضبط وحفظ الأمن والنظام داخل هذه الملاعب وخاصة في كل المدرجات وفي كل ممرات وأجزاء هذه الملاعب الداخلية والخارجية.. وهذا يتطلب توفير "كاميرات" تصوير أمنية مكثفة عالية الدقة وتتوافق الصورة مع مواقع كل المتواجدين داخل الأستاد بدقة عالية. تحقيق هذا الجانب الأمني الهام يتطلب مشاركة الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية في تصميم هذه الملاعب وعند تنفيذها بحكم الخبرة والاختصاص لدى هذه الجهات الأمنية في إدارة أمن هذه الملاعب وبما يكفل حفظ الأمن والنظام بأعلى درجة ومثل ما نشاهده في الملاعب العالمية ومؤكد أن شركة أرامكو وهي الشركة التي أسند إليها مهمة الإشراف على تصميم وتنفيذ هذه الملاعب أنها تدرك أهمية هذا الجانب ومؤكد أن تحقيق هذه المتطلبات الأمنية سيغني عن كثير من الحواجز والشبوك التي وضعت في الملاعب وشوهتها ولم تحقق الهدف الأهم لأمن هذه الملاعب. فمن المؤسف أكثر أن هذه الشبوك وهذه الحواجز الحديدية البدائية يلاحظ كأنها نقلت فجأة من ملعب الصبان إلى ملعب الجوهرة من أجل حل مشكلة نزول الجمهور فشاهد الجميع أن هذه الحواجز للأسف الشديد شوهت جمال ملعب الجوهرة!! وأكدت عجز الجهات المعنية على فرض أساليب أخرى حديثة قادرة على فرض الهيبة والنظام داخل هذه الملاعب حيث إنه بالإمكان ضبط هذا الجانب بالتقنية الأمنية التي يجب أن يدركها الجميع مبكراً.