×
محافظة المنطقة الشرقية

المهندس الجبير: المشروع يوفر نحو مليار ريال سنوياً أمانة المنطقة الشرقية تتجه إلى تقنيات ترشيدية عالمية لإنارة الشوارع

صورة الخبر

رعى المهندس عماد محمد البشر الوكيل المساعد للمشاريع بأمانة منطقة الرياض نيابة عن معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أمس اختتام فعاليات دورة "التطبيق الفعال لنظم النقل الذكية" التي نظمها الاتحاد الدولي للطرق بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض على مدى أربعة أيام في قصر طويق بحي السفارات. وأكد المهندس خلف الله الدلبحي مدير عام الدراسات والتصاميم بأمانة الرياض في كلمة له عند اختتام أعمال الدورة حرص الأمانة على الاستفادة بالشكل الأمثل من أنظمة النقل الذكية والخبرات العالمية في هذا المجال، متمنيا للجميع العمل على بلورة ما تضمنته الدورة من أفكار إلى واقع ملموس خاصة في ظل التطور المطرد الذي تشهده المملكة في عدد من المشاريع النوعية منها مشروع النقل العام الذي يعتبر من أكبر مشاريع النقل العام في الشرق الأوسط. وناقشت جلسة الختام محاور متنوعة وذات أهمية في مجال صناعة الطرق وسلامتها، كما تناولت أحدث التطورات في مجال نظم النقل الذكية المشاريع المستقبلية. وفي نهاية جلسات اليوم كرم المهندس عماد البشر الخبراء المشاركين والمتحدثين من العديد من المنظمات والهيئات العالمية والمحلية. ورفع المهندس الدلبحي الشكر لمعالي أمين منطقة الرياض رئيس الاتحاد الدولي للطرق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، كما شكر منسوبي الاتحاد الدولي للطرق والهيئات التي ساهمت في إنجاح الدورة وخص بذلك الخبراء العالميين والمتحدثين والمحاضرين والحضور، كما تقدم بتهانيه لجميع منسوبي مرور منطقة الرياض على زيارة المشاركين بالدورة لمركز القيادة والتحكم المروري بمرور منطقة الرياض الذي نال تقدير الخبراء العالميين حيث أشادوا بالمركز وما يحتويه من أنظمة ذكية وإمكانيات جعلته مميزاً على مستوى الشرق الأوسط. واشار الدلبحي ان الدورة عملت على تزويد المشاركين بطرق النقل الذكي والتعريف باستخدام التقنية ووسائلها لحل مشاكل النقل (الزحام - زيادة كفاءة الطرق - والسلامة المرورية)، وذلك عبر استخدام الأجهزة الذكية داخل المركبات والخرائط وأجهزة التنبيه، بالإضافة إلى لوحات ووسائل الجوال والراديو والتلفاز وإدارة الحركة المرورية بالشكل الأمثل. يذكر ان هذه الدورة شارك فيها خبراء عالميون من كندا وامريكا وبريطانيا وسبعة دول اخرى إضافة ل170 من المختصين من داخل المملكة وخارجها.