×
محافظة المدينة المنورة

فقيه: مواجهة التطرف شغلت المجتمعات.. والشدة في النهي عن المنكر تفضي إلى سفك الدماء

صورة الخبر

اعتمدت الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لائحتها التنظيمية للدورة الثالثة. التي تهدف الى حث الطلاب والطالبات لحفظ القرآن الكريم وفهمه والعمل بهديه وحث الأجيال الناشئة على اتباع سنة النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم والمبعوث هدى للعالمين وبالإضافة الى تكريم الطلاب والطالبات المتميزين في مختلف فروع الجائزة وخلق روح التنافس بينهم وتقديم نموذج رائد في جوائز التميز والإبداع وتحفيز الشراكة المجتمعية. وذكر عضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور سامر الحماد أن رؤية الجائزة هي غرس قيم الفضيلة في نفوس الناشئة واعداد جيل يحرص على المنهج الاسلامي علما وعملا. ورسالتها هي تحفيز الطلاب والطالبات على التنافس في مجالات فروع الجائزة والتحول الى مجتمع معرفي. واوضح الدكتور الحماد ان الجائزة شهدت تطوراً كبيرا وملحوظا في دورتها الثانية حيث اضافت بعض المسارات الجديدة والتي تواكب رغبات وتطلعات الطلاب المتميزين للتنافس عليها وهي مسار اجمل صوت في فرع القرآن الكريم ومسار الخطابة في فرع اللغة العربية واستحداث فرع افضل مونتاج توعوي علاوة عَلى ان الجائزة تعمل بشراكة وتحت مظلة ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. وتم التوسع في الدورة الثانية الى ادارة التربية والتعليم بحفر الباطن وادارة التربية والتعليم بالاحساء. وافاد الحماد ان المشاركين كانوا من عدة جنسيات مختلفة عربية واجنبية حيث كانت الفائزة بالمركز الاول في حفظ القران الكريم للمرحلة الابتدائية هي فتاة من الهند، مشيراً الى ان عدد المشتركين في الدورة الاولى بلغ ١٨٤٧ طالبا وطالبة فيما كان عدد المشتركين في الدورة الثانية ثلاثة اضعاف حيث وصل عدد المشتركين في الدورة الثانية ٦٨٧٨ طالبا وطالبة، منهم ٣١٣٨ مشتركا في فرع القرآن الكريم وفي فرع السنة النبوية ١٤٩١ مشتركا وفي فرع اللغة العربية ١٠٧٧ مشتركا وفي فرع الموهبة والإبداع ١١٧٢ مشتركا وكان اغلب المشتركين الطلبة السعوديين بواقع ٥٣١٧ مشتركا يأتي بعدها الطلاب من الجنسيات التالية: مصر ٧٩٨ مشتركا ثم سوريا ١٩٢ مشتركا ثم الأردن ١٥٥ مشتركا ثم السودان واليمن ٥٤ مشتركا. وتحقيق الجائزة لهذا العدد من المشتركين في دورتها الثانية يعد تطوراً ملحوظا وقفزة نوعية مقارنة بمثيلاتها من الجوائز وهذا يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها أمانة الجائزة لتطوير الجائزة والتعاون الكبير والدعم الذي تلقته من إدارة التعليم بالمنطقه الشرقية كما اننا في الجائزة نطمح لفتح مسارات جديدة والعمل اكثر مع الجهات ذات العلاقة.