عندما أكتب في أي موضوع عام يخص مجتمعنا فأنا لا أقصد فيه مطلقًا التجريح أو التقليل من جهود ونجاحات أي قطاع وإنما القصد من النقد أو الإشارة هو توجيه الانتباه لبعض الأمور التي قد تغيب عن أعين المسؤولين بقصد أو غير قصد. فنحن لا زلنا لا نعلم خطط الأمانة بالمدينة المنورة في صيانة الشوارع الرئيسة أو الفرعية بينما نجد ترهلًا في أسفلت وأرصفة الشوارع الرئيسة تجد بالمقابل أعمال صيانة للأرصفة وسفلتة جديدة في الشوارع والحارات المجاورة لها (من أسرار الأمانة) التي نجهلها في موضوعات إدارة الصيانة بالأمانة! الأرصفة في شارع سلطانة التجاري والرئيس متهالكة منذ عدة سنوات ولم يتم أي إجراء صيانة أو وقاية لها بينما على سبيل المثال شارع سيد الشهداء تم تغيير الرصيف والإسفلت أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية (من أسرار الأمانة)!. قبل عدة أيام وقع انهيار أرضي في حي شوران (جنوب المدينة المنورة) تسبب في انقطاع المياه عن مسجد الحي وعدد من المساكن، وتلقت عمليات الأمانة بلاغًا من أهالي الحي بالواقعة حيث اتجهت اللجنة إلى الحي، وكلفت إحدى الشركات بدراسة الموقع والوقوف على أسباب الانهيار وإصلاحه بأسرع وقت ممكن، إجراءات الأمانة قامت بتكليف إحدى الشركات بدراسة الموقع والوقوف على الأسباب والإصلاح (من أسرار الأمانة) وسوف يكون تراشق الأسباب بين الأمانة ومصلحة المياه وشركة الاتصالات ونحن لا يهمنا من المتسبب بقدر ما يهمنا سرعة حل المشكلة مع عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا في مناطق أخرى!. هناك أعمال حفر وصيانة في شارع الملك فهد مع تقاطع شارع الضيافة منذ 8 أشهر تقريبًا أو أكثر وحتى الآن لم تنته وقد تكون متعثرة أو منسية وهذا أيضًا (من أسرار الأمانة)!. مشروع الدائري الثاني المتوسط متوقف العمل به في عدة مواقع قبل صدور أمر خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف (من أسرار الأمانة)!. المواطن يدفع ثمن إلغاء أمانة المدينة المنورة إصدار التراخيص البلدية من مكاتب خدمات الحكومة الإلكترونية بحجة تهاون وتساهل المكاتب في إصدار التراخيص للمواطنين (من أسرار الأمانة)!. إذا حاول المواطن اكتشاف ومعرفة مكنون هذه الأسرار سوف يساعد الأمانة في أداء أعمالها والمحافظة على كتمان هذه الأسرار المباحة وغض النظر عن تعثر المشروعات أو التأخير في الإنجاز أو الأخطاء في الصيانة وغيرها، نحن نبحث عن الشفافية علنا نجدها لديهم. ** "والحادثات وإن أصابك بؤسها... فهو الذي أنباك كيف نعيمها".