وأشار وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد النعيمي في كلمته إلى مقولة التربوي الأمريكي ديريك بوك التي تقول "إذا كنت تعتقد أن كلفة التعليم باهظة جرب الجهل". وتساءل "فكيف بنا وقد أصبح تقدم الأمم اليوم مرتبطًا بمدى قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة على الصعد المعرفية والتقنية والمعلوماتية"، مشدداً على ضرورة العناية بإعداد المعلمين وتدريبهم بوصفهم مربين ونماذج للاستقامة والقدوة الحسنة . ورأى الدكتور النعيمي أن النظام التعليمي يواجه حاليًا تحديات تعزيز روح المواطنة والتسامح ونبذ التطرف والعنف والمحافظة على القيم الثقافية والأخلاقية، مشيراً إلى تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي تصب في هذا الاتجاه والانتهاء من الاستراتيجية الجديدة لمكتب التربية العربي . وأكد المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور علي القرني من جانبه، أن المؤتمر بداية مباركة لتنفيذ استراتيجية المكتب للأعوام 2015-2020 التي اعتمدها المؤتمر في اجتماعه التشاوري السابع بمدينة الدوحة في الأول من اكتوبر وتدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم . وقال إنه " لم يعد غائبًا عن أحد أن قادتنا الأجلاء وضعوا التعليم على رأس أولويات التنمية إلى الدرجة التي غدت مسطرة قياس الانفاق على التعليم"، مؤكدًا أن "العمل التربوي المشترك يحظى باهتمام ورعاية نفخر بها وتشعرنا بحجم المسؤولية الملقاه على عاتقنا " . وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات بدأت بجلسة عامة تليها أخرى خاصة ثم يختتم المؤتمر بجلسته الختامية التي تشهد كلمة المدير العام للمكتب الدكتور علي القرني . ويشهد المؤتمر مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وجامعة الخليج العربي . مما يذكر أن الدورة العادية للمؤتمر العام لمكتب التربية لدول الخليج تعقد كل سنتين وفقًا للدورة المالية للمكتب المحددة بسنتين بدءًا من شهر محرم حسب التقويم الهجري . // انتهى // 18:18 ت م تغريد