×
محافظة المنطقة الشرقية

الشورى يناقش مشروع نظام السجن والتوقيف

صورة الخبر

بين لـ "الاقتصادية" قاسم بن عثمان القصبي عضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أن عدد المسجلين في المؤتمر والمشاركين زاد 50 في المائة مقارنة بالمؤتمر الثالث للإعاقة حيث يشارك فيه هذا العام 24 دولة بحوالي 110 مشاركين، ووصل عدد المسجلين أكثر من 6000 شخص, بينما اقتصر على 12 دولة و3000 مسجل في نسخته الثالثة. وأكد أن المؤتمر يضم ستة محاور رئيسة تعكس الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل، والتحديات التي تصب مباشرة في خدمات ذوي الإعاقة, حيث يأمل أن يساهم المؤتمر في رفع مستويات الأبحاث العلمية والخدمات المقدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات والجهات المعنية بذوي الإعاقة، لمواكبة المستجدات في مجال رعاية وتأهيل المعاقين. وعن أبرز المحاور والقضايا التي سيناقشها المؤتمر، قال القصبي: تشهد فعاليات المؤتمر ستة محاور رئيسة هي: محور الأبحاث الطبية، والمحور التربوي والتعليمي، والمحور الاجتماعي والنفسي، ومحور تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحور التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأخيرا المحور التثقيفي والإعلامي. جانب من الجلسة الأولى للمؤتمر. ووفقا للقصبي، تأتي أهمية المؤتمر كونه سيساهم في رفع مستويات الأبحاث العلمية والخدمات المقدمة في المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات والجهات المعنية بذوي الإعاقة في المملكة، وذلك لمواكبة أحدث المستجدات في مجال الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة في العالم, والمجتمع العلمي بحاجة إلى محطات يتم فيها تدارس المستجدات المعرفية ونتائج الدراسات ومخرجات البحوث واستشراف آفاقها المستقبلية، والعمل على تطوير وتفعيل البحث العلمي في مجال الإعاقة، لهذا فإن المؤتمر يوفر الأرضية المناسبة للقاء المختصين وتبادل الآراء والخبرات والتجارب وسبل الإفادة منها في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة مختلف أوجه الحياة المعيشية. وأضاف القصبي أن المؤتمر شارك في تنظيمه جهات عديدة بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وهى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، وجمعية الأطفال المعاقين. كما أن هناك جهات مشاركة في المؤتمر وهى وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود.