فوجئت الطالبة نوف علي محمد المالكي برفض جامعة الطائف قبولها، رغم إشعارها بالقبول وتهنئتها ومنحها رقما جامعيا عبر رسالة نصية، لتنعكس فرحتها إلى حزن وحيرة في ما حدث. وتساءل المالكي والد نوف عن الاسباب التي أدت إلى رفض الجامعة تسجيل ابنته، رغم قبولها في بادئ الأمر بطريقة رسمية، مؤكدا أن لديه كل المستمسكات والاثباتات التي تبين قبول الجامعة لابنته قبل رفضها، معربا عن خشيته من أن تكون المحاباة والمحسوبيات وراء ما حدث لـ«نوف». وأفاد أن الرسالة التي تلقتها ابنته من الجامعة تنص على «نهنئكم على قبولكم في الجامعه هذا العام 1435هـ، وحصولكم على الرقم الجامعي والمقعد الدراسي متمنية للطالبة بعام دراسي وأجواء علمية راقية»، لافتا إلى أن الجامعة قدمت في ذيل تهنئتها البريد الالكتروني مزودا بالرقم السري لطباعة الجداول من خلاله والبطاقة الجامعية. وطالب المالكي وزير التعليم العالي بالتحقيق في ما حدث لابنته، مشيرا إلى أنه ذهب أول من أمس إلى الجامعة وانتظر لثلاث ساعات بعد اغلاق البريد الالكتروني ليفاجأ بأنه قد الغي قبولها وحاول الدخول لعمادة القبول والتسجيل، إلا أنه لم يتمكن من الوصول على حد قوله. في المقابل، اعتبر المتحدث الرسمي لجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي الرسالة التي وصلت للطالبة نوف من الجامعة قبولا نهائيا، بيد أنه استدرك بالقول «لكن الطالبة ألغت قبولها في الـ22 من يوليو 2014م». بدوره، استغرب والد الطالبة رد الطلحي مؤكدا ان ابنته لم تلغ القبول على الاطلاق، مفيدا أنه ليس لديه انترنت في منزله، وإجراءات التسجيل والتقديم لا تتم إلا عبر النت، وأردف «هل انا مجنون او ابنتي مجنونة لتلغي قبولها الذي جاء بشق الانفس».