اتهم نزيه النصر نائب رئيس نادي الخليج الذي استقال (اليوم الأحد) من عضويته في اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، لجنة الانضباط بعدم المساواة، وقال عن اتحاد الكرة بأنه متخبط، خلال كشفه لـ (قووول أون لاين) أسباب تنازله عن عضويته في لجنة المالية والتسويق. وأشار نزيه النصر إلى امتثاله لعقوبة لجنة الانضباط في الموسم الماضي بصدر رحب، قائلا: عندما أخطأت العام الماضي وتلقيت عقوبة لجنة الانضباط، تقبلتها بصدر رحب، لكن بعد العقوبة الصادرة بحقي، شاهدت وسمعت تصاريح عدة وللأسف لم يكن تعامل لجنة الانضباط بمبدأ المساواة بيننا، فعدت مخالفة خالد البلطان رئيس الشباب مرور الكرام بدون عقوبة، بالرغم من فداحتها. وتساءل نائب رئيس الخليج عن صلاحية رئيس لجنة الانضباط (إبراهيم الربيش) في منعه من التصريحات الصحفية؟، مضيفا: نشرت وسائل الإعلام حديثا لإبراهيم الربيش اليوم الأحد قال خلاله بأنه لا يحق لي التصريح وذلك قانون ليس من نص اللائحة، فحسب فهمي للائحة لجنة الانضباط بأن الموقوف يمنع من التصريح داخل إطار الملعب إضافة إلى منعه من الجلوس على دكة البدلاء وفي غرف تبديل الملابس.وزاد: في مباراة الخليج الأخيرة أمام الاتحاد الجمعة الماضي تحدثت إعلاميا داخل منطقة (المكس زون) وتلك خارج الحدود الممنوعة. وذلك ما أكده المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد بأن الأمر التبس عليهم وبأني لم أخالف. وما يحدث بالاتحاد السعودي تخبط كبير، وجميع هذا الكلام يعطي دلاله بأن اللجنة لا تتعامل مع الجميع بسواسيه. وقال نزيه النصر بأنه قرر الاستقالة بسبب ثلاثة أمور، بينها تأخر صرف مستحقات الأندية الصاعدة لدوري عبد اللطيف جميل مع القدرة على الصرف، شارحا: طالبنا بمكافأة فريق الخليج البالغة 500 ألف ريال منذ 7 أشهر. ونحن نطالب ولا مجيب لمطالبنا بالرغم من وتوفر هذه المبالغ بالاتحاد السعودي. وذلك أمر يتسبب لي بالإحراج. وشدد نائب رئيس الخليج بأن لجنة المسابقات تعتبر السبب الثالث وراء استقالته، موضحا مطالبهم في نادي الخليج بعد صعود الفريق إلى دوري عبد اللطيف جميل بأسبوعين في لعب المباريات غير الجماهيرية على ملعبهم في النادي بسيهات (لكن للأسف فلجنة المسابقات حتى اليوم لم تقم بزيارة النادي للإطلاع على الملعب وتحديد احتياجاته)، مؤكدا بأن ملعب الخليج يعتبر أفضل من الملاعب التي تقام عليها مباريات العروبة والشعلة ونجران. وأكد النصر بأنهم أرسلوا أكثر من 50 خطاب لأمانه الاتحاد السعودي للإجابة على مطالبهم ولم يستجيبوا للرد على خطاب واحد من الـ 50 المرسلة لهم.