عممت وزارة الشؤون الاجتماعية لجميع مكاتبها ومكاتب الإشراف النسائي بتطبيق برنامج تدريبي وتثقيفي وتأهيلي لتحقيق الترفيه الإيجابي للمستفيدين بخدماتها الاجتماعية كالأيتام والمعاقين ونزلاء دور الرعاية والإيواء المختلفة وأكدت على أهمية تنفيذ الشروط والمواصفات للبرنامج مع المتعهد وأن تكون الخطط الشهرية واضحة ومعتمدة من قبل إدارة كل فرع. وقال مديرعام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور نايف الحربي إن البرنامج عبارة عن رعاية وتثقيف وتأهيل لفروع الإيوائية والذي يقدم لإدارة التربية الاجتماعية للبنين والبنات ودار الملاحظة ودار التوجيه ومركز التأهيل الشامل بالمدينة وينبع والذي يقدم على مدار 14 شهرا ويتضمن كوادر ثابتة من خلال برامج لتعديل السلوك وصعوبات التعلم والانشطة الرياضية والهويات بالإضافة إلى برامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والنفسية والتعليمية. وأشار الى أنه تم عقد ورشة مؤخرًا بمنطقة المدينة المنورة شملت مديري الفروع الايوائية ومشرفي ومشرفات الانشطة تضمنت نقل الفائدة بشكل مباشر إلى المشمولين بالرعاية داخل الفروع الإيوائية سواء كانوا أيتاما أوأحداثا وفتيات أومعاقين أوحماية وضيافة. وقال الحربي إن نجاح البرنامج يكون بالوصول الى هذه الفئات بالشكل المناسب من خلال تطبيق البرنامج بجودة عالية ومقاييس علمية بما يحق تطوير وتدريب وتأهيل المشمولين بالرعاية في الفروع الإيوائية. وتتضمن كراسة الشروط الخاصة بتنفيذ المتعهدين لتلك البرامج فقرات متنوعة ومختارة وهادفة كالمسابقات والألعاب وتنظيم حفل خاص بذلك، لتحقيق الترفيه الإيجابي مع توفير هدايا رمزية مناسبة حسب العمر والجنس وغيرها من الأهداف التي تسهم في تحقيق أهداف البرنامج للأيتام (ذكور وإناث). واشتملت كراسة الشروط والمواصفات بهذا الخصوص تحمل المتعهد بتجهيز موقع التنفيذ بكافة الوسائل اللازمة وفقا لاحتياجات كل برنامج لإنجاحه ووضع جداول للبرامج التثقيفية والتأهيلية والتدريبية والتي تتراوح مدتها من يوم إلى أكثر من ثلاثة شهور فيما قامت اللجنة المشرفة على البرنامج بعقد 4 ورش عمل لمديري الفروع ومشرفي البرامج والأنشطة. يذكر أن مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الدكتور نايف الحربي اجتمع مؤخرًا بمديري الفروع وحثهم على بذل المزيد من الجهد لاستثمار هذا المشروع بما يعود بالنفع على الفروع الإيوائية ورصد الملاحظات أولا بأول حتى يتم العمل عليها وتلافيها.