دخلت الإمارات في العديد من الترشيحات للفوز بإحدى الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الحفل الذي يقام يوم 29 نوفمبر الجاري في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث دخل النادي الأهلي في قائمة المرشحين لنيل لقب أفضل ناد. والمهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول، أفضل مدرب، يتنافس أيضاً لاعبا المنتخب الوطني أحمد خليل، وعمر عبد الرحمن، على جائزة أفضل لاعب آسيوي مع زهينغ زهي لاعب غوانزهو ايفرغراند الصيني بطل دوري أبطال آسيا 2015، ومهاجم الفرسان البرازيلي ايفرتون ريبيرو أفضل لاعب أجنبي. أفضل مدرب ويتنافس مهدي على جائزة أفضل مدرب آسيوي للرجال، مع الأسترالي انج بوستيكوغلو، والياباني نوريو ساساكي، في حين يتنافس الأهلي وصيف دوري أبطال آسيا 2015، على جائزة أفضل ناد في آسيا، مع غوانزهو ايفرغراند الصيني، وجوهور دار التعظيم الماليزي، ويتنافس ايفرتون ريبيرو على جائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا، مع مواطنه ريكاردو غولارت لاعب غوانزهو ايفرغراند، والإسباني خوان كارلوس بيلنكوزو، والطريف أن ريبيرو وغولارت تجمعهما صداقة قديمة، حتى إن ريبيرو استضاف غولارت في رحلة بحرية بدبي، عقب مباراة الأهلي وغوانزهو في ذهاب دوري أبطال آسيا. شرط الحضور يشترط الاتحاد الآسيوي حضور حفل الجوائز السنوية، حتى يمنح الفائز الجائزة التي لا يعرف بها إلا لحظة الاحتفال، وتتنافس اتحادات الكرة في كل من الإمارات وأستراليا وإيران واليابان على جائزة أفضل اتحاد وطني متطور، بينما يتنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني متطور، اتحادات الكرة في هونغ كونغ وطاجيكستان وفيتنام. وعلى جائزة أفضل اتحاد وطني طامح، اتحادات الكرة في البنغال وبوتان وبروناي دار السلام، وعلى جائزة الحلم الآسيوي، اتحادات الكرة في الصين واليابان وفيتنام، وعلى جائزة أفضل منتخب وطني للرجال، منتخبات أستراليا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان تحت 20 عاماً، وعلى جائزة أفضل منتخب وطني للسيدات، منتخبات اليابان الأول واليابان للشابات تحت 19 عاماً، وكوريا الشمالية تحت 16 عاماً. أما جائزة أفضل مدربة آسيوية للسيدات، فيتنافس عليها الصينية غاو هونغ واليابانية اساكو تاكاكورا والتايلاندية نوينغروتاي سراثونغفيان، وأفضل لاعبة كرة قدم للسيدات، الأسترالية اليس كيلوند-نايت واليابانيتين آيا مياما ورومي اوتسوغي، وبالنسبة لجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين. فيتنافس على جائزة الاتحاد المتطور، اتحادات الكرة في كل من إيران واليابان وأوزبكستان، وعلى جائزة الاتحاد النامي كل من الأردن وفلسطين وفيتنام، وعلى جائزة الاتحاد الطامح كل من بروناي دار السلام وجمهورية قرغيزستان وسريلانكا. صراع أوزبكي كما يتنافس الاتحاد الصيني لكرة القدم، على جائزة اللعب النظيف للاتحادات الوطنية، مع اتحادي الكرة الياباني والكوري الجنوبي، وعلى جائزة أفضل لاعب لكرة الصالات، يتنافس كل من الإيرانيين علي أشقر حسن زاده، ووحيد شمسائي، والعراقي محمد ناصر سفاري، وعلى جائزة أفضل فريق لكرة الصالات، يتنافس كل من تأسيسات دريائي الإيراني، والقادسية الكويتي، وثاي سون نام الفيتنامي. بينما يتنافس 3 لاعبين من أوزبكستان، على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا، وهم دوستونبيك حمدوف وايلدور شامرادوف وزابيخيلو اورينبويف، وعلى جائزة أفضل لاعبة شابة كل من اليابانية ريكاكو كوباياشي، وكل من ري هاي-يون وري هيانغ-سيم من كوريا الشمالية، ويتنافس على جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة، الأسترالي ماسيمو لونغو، وكل من كي سونغ-يونغ وسون هيونغ-مين من كوريا الجنوبية. حضور مميز ويشهد حفل توزيع الجوائز محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عضو لجنة المسابقات الآسيوية، وعبيد مبارك نائب رئيس اللجنة الفنية الآسيوية، وصالح العبيدلي عضو لجنة اللجنة القانونية القارية، حيث يشهد الثلاثي الأخير اجتماعاً بلجان الاتحاد القاري، التي ستقام على هامش الاحتفال السنوي.