×
محافظة المنطقة الشرقية

صلاة موحدة بالسعودية لمواجهة الطائفية

صورة الخبر

الدوحة الراية : شهد المؤشر العام لبورصة قطر تحولاً للمنطقة الحمراء خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، متأثراً بالانخفاض الذي طال معظم القطاعات. وسجل المؤشر العام خسارة خلال الأسبوع بلغت 12.15 نقطة لينخفض بنسبة 0.10% إلى مستوى 12121.08 نقطة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 12133.23 نقطة. وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.06% إلى مستوى 3240.70 نقطة بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 3238.62 نقطة، بينما انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.72% إلى مستوى 4702.01 نقطة بالمقارنة مع مستوى إغلاق الخميس قبل الماضي عند مستوى 4736.11 نقطة. وقال محللون في الأسواق المالية: "شهد المؤشر القطري أسبوعا متذبذبا وتحركات محدودة للمؤشر مع وصوله لنقطة المقاومة القوية 12200 تقريبًا والتي ما زالت مستوى مقاومة مهم وقوي ويحتاج الى زخم كبير وسيولة قوية لاختراقه". وأضاف المحللون إن " السمة الأبرز للسوق هي مستوى السيولة بالفترة الحالية والتي تعتبر منخفضة مقارنة بنفس الفترات من العام السابق". وقال المحللون إن "اختراق مستويات 12200 ثم 12400 مهم جدًا للجلسات القادمة والمحافظة على مستوى 11800 أساسي ومهم للفترات طويلة الامد، مشيراً إلى أن المؤشر حافظ خلال الأسبوع على مستويات نقطة 11800 والتي أصبحت نقطة دعم مهمة وقوية للمؤشر". وجرت التداولات خلال الأسبوع على 26.36 مليون سهم بقيمة 1.32 مليار ريال تمت من خلال 14007 صفقات، بالمقارنة مع تداولات الأسبوع السابق على 35.19 مليون سهم بقيمة 1.53 مليون ريال تمت من خلال 17051 صفقة. وأرجع المحللون انخفاض السيولة إلى "حركة المحافظ الأجنبية التي إذا ما استبعدنا ترقية مؤشر MSCI خلال الفترة السابقة، فيعتبر صافي تعاملات الأجانب سيولة خارجة" . وأضاف المحللون: "عادت السيولة خلال إحدى جلسات الأسبوع مما ساعد على التفاوت بالتحركات اليومية والإغلاق فوق مستويات الـ12200 نقطة ومن المهم عودة السيولة المرتفعة للفترات القادمة لاستكمال الارتفاعات". وقال المحللون: " شهدت القطاعات: العقاري، الخدماتي والمصرفي حركة جيدة و نشاطا كبيرا خلال الأسبوع، كما أن كثيرا من الشركات حددت موعد الإعلان عن الأرباح النصفية وخاصة القطاع البنكي". وتراجع قطاع العقارات بنسبة 2.36% مسجلاً أعمق خسارة بين القطاعات، تلاه قطاع النقل بنسبة 0.60%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.40% وأخيراً قطاع الاتصالات بنسبة 0.15%. وارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.93%، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.70%، وأخيراً قطاع النقل بنسبة ارتفاع طفيفة بلغت 0.06%. وتصدر سهم "الأهلي" الأسهم المرتفعة خلال الأسبوع بنسبة 6.52%، بينما سجل سهم "إزدان" الأعمق خسارة بين السهم بنسبة 4.32%. وسجل سهم "إزدان" أكبر حجم تداول خلال الأسبوع بعدد 6 ملايين سهم بقيمة 107.79 مليون ريال، في الوقت الذي حقق فيه سهم "قطر الوطني" أعلى قيمة بنحو 220.7 مليون ريال من خلال تداول 1.17 مليون سهم. وأشار المحللون إلى أن " المؤشر شهد عمليات مضاربية خلال الأسبوع واستغلالا للأخبار الداخلية بانتظار إعلانات النصف الأول للفترة القادمة بطريقة قوية مع التركيز على أسهم معينة والتي يعتبر البعض منها قياديا". وأكّد المحللون على أن "الاخبار الخارجية هي المحرك الرئيسي للأسواق بالعالم والمنطقة خلال الفترات القادمة وخاصة ما يتعلق بـ "أزمة اليونان" وتداعياته المفاوضات مع إيران التي قد تؤثر على أسعار النفط". وفيما يتعلق بالأزمة اليونانية، قال المحللون إن "الأمر سيمر دون عواقب وخيمة اذا لم تكن البنوك القطرية مكشوفة على تعاملات تخصّ اليونان وهذا الأمر "مستبعد" موضحاً أن السياسة المالية للبنوك القطرية تتركز على التمويل الداخلي وحذرة للغاية في التعاملات الخارجية". وأكد المحللون على أنه، "في استطاعة الشركات الرائدة بالسوق تحقيق نتائج جيدة خلال النتائج نصف السنوية، سيكون المؤشر مرشحا للصعود إلى مستويات 12700 نقطة وأعلى، بينما في حال تراجع النتائج، فسيتجه المؤشر إلى مستويات 11400-12000 نقطة". وقال المحللون إن "النتائج النصفية قد تكون هي المحرك الرئيسي للأسهم وللسوق بعد الانتهاء من الأخبار الخارجية، وبالتالي في فترة الإعلانات قد نشهد إعادة تمركز ودخول ببعض الأسهم المتوقع لها نموا بالفترات القادمة حيث إن الإعلانات النصفية سيكون لها مساحة أكبر للتأثير". وشهد مؤشر العام ببورصة قطر ارتفاعاً خلال أول أسابيع شهر رمضان بنسبة 1.98% رابحاً 235.28 نقطة ليقفز بها إلى مستوى 12133.23 نقطة، مسجلاً ثاني ارتفاع أسبوعي له على التوالي.