نجح مسيرو النادي الأهلي في تحقيق تقدم مهم على منافسي فريقهم الكروي الأول على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما استعانوا بخدمات الرجل الخبير طارق كيال في الوقت المناسب لتجاوز الهزة الفنية والنتائجية التي عانى منها الفريق في الفترة الأخيرة، حيث جاء القرار سريعاً وجريئاً في الوقت ذاته لتحقيق الربط المطلوب بين الجهاز الفني واللاعبين للوصول إلى التوليفة المناسبة في المنعطف الأخير من منافسات الدوري. وكانت أولى إيجابيات عودة كيال للإشراف الإداري على الفريق هو الظهور الأكثر من رائع للاعبي الأهلي في مباراتهم الأخيرة أمام الشباب ونجاحهم في تحقيق الانتصار بثلاثة أهداف لهدف، واعتلى قمة ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين قبل نهايته بسبعة جولات. ليقدم الأهلاويون بتلك الخطوة رسالة عملية مهمة إلى نظرائهم مفادها أن نجاح منظومة العمل تحتاج إلى قرارات جريئة وحازمة بتواجد إداري صاحب شخصية قوية يستطيع إيجاد حلقة الاتصال المناسبة بين المدرب ولاعبيه، كما يكون له دور في مناقشة المدرب حول قراراته بما فيه مصلحة الفريق. من ناحيته أشاد طارق كيال بما قدمه لاعبو فريقه في المباراة الأخيرة أمام الشباب مباركاً لكافة الأهلاويين تحقيق هذا الانتصار ومؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً أكبر من اللاعبين وتركيزاً كاملاً لتحقيق الانتصار في المباريات السبعة المتبقية لضمان حصد لقب الدوري، وقال: حضرت إلى الأهلي ووجدت أن هناك حلقة مفقودة بين اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وهو ما عملت على إيجاد الحلول المناسبة له خلال الأيام الماضية، كما طالبت لاعبي الفريق بالتركيز تماماً على العمل داخل الميدان ونسيان كل ما حدث خارجه.