كشفت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» أن 80 في المئة من المتعثرين سبق لهم الاستثمار في الأسهم السعودية، لكنهم حاليا خارج السوق. وأوضحت «سمة» في دراسة مسحية أجرتها حول أنماط سلوكيات السداد لدى المتعثرين أن 66 في المئة استثمروا في سوق الأسهم بشكل مباشر، بينما 16 في المئة استثمروا أموالهم عبر صناديق استثمارية، وأن 66 في المئة استثمروا في السوق بشكل مباشر، بينما 16 في المئة استثمروا أموالهم عبر صناديق استثمارية. وأوضحت الدراسة، التي اشتملت على 1000 متعثر، أن 4 في المئة من المتعثرين من حملة الشهادة الابتدائية، و12 في المائة منهم من حملة الكفاءة المتوسطة، و39 في المئة من حملة الشهادة الثانوية، بينما 32 في المئة من حملة الشهادة الجامعية. وكشفت الدراسة أن 90 في المئة من المتعثرين متزوجون، وأن متوسط الدخل الشهري لزوجات المتعثرين 7000 آلاف ريال. وحول آلية السداد، كشفت الدراسة أن 78 في المائة من المتعثرين يدفعون الاحتياجات المنزلية نقدا، بينما 5 في المائة يدفعون عبر استخدام البطاقات الائتمانية، كما أن 70 في المائة من المتعثرين يشترون الاحتياجات المنزلية من الأسواق الكبيرة، بينما 30 في المئة من المحال الصغيرة. وحول نمط السياح المتعثرين، كشفت دراسة سمة أن 69 في المئة من السياح المتعثرين الذين يقترضون لتمويل سفرياتهم ورحلاتهم الخارجية يفضلون دفع تكاليف السفر نقدا، بينما 26 في المئة عبر البطاقات الائتمانية و4 في المئة عبر الشيكات السياحية، وأوضحت الدراسة أن 73 في المئة من إجمالي السياح المتعثرين هم من السياح خارج المملكة، كما كشفت أن متوسط دخل السياح المتعثرين 10.755 ريال. وكشفت الدارسة أن 46 في المئة من المتعثرين يلجأون للاستدانة من أصدقائهم حال تخلفهم عن السداد، بينما يقوم 27 في المئة بإشعار الجهة الدائنة بعدم قدرتهم على السداد، بينما لا يتخذ 22 في المئة أي خطوة جدية في حال عدم قدرتهم على السداد. وحول النمط الصحي للمتعثرين، كشفت الدراسة أن 68 في المئة من المتعثرين لا يمتلكون تأمينا صحيا، بينما 32 في المئة منهم يتمتعون بتأمين صحي. وأشارت الدراسة إلى أن 65 في المئة من المتعثرين يتوجهون للمستشفيات الحكومية، بينما يتوجه 35 في المئة من المتعثرين إلى المستشفيات الخاصة. وفيما يتعلق بالبطاقات الائتمانية، بينت الدراسة أن متوسط عدد البطاقات الائتمانية للمتعثرين، بطاقة ائتمانية واحدة لكل متعثر. كما كشفت الدراسة أن 80 في المئة من المتعثرين يمتلكون سيارات مصنوعة بعد عام 2000 م. وتبين أن 36 في المئة من المتعثرين يشترون سياراتهم نقدا، و31 في المئة بالتقسيط و4 في المئة عن طريق القروض. وأوضحت الدراسة أن 44 في المئة أثرت فيهم الإعلانات الترويجية لمنتجات المصارف. من جهته، أكد نبيل المبارك الرئيس التنفيذي لـ «سمة»، على حياد سمة في العلاقة بين المقترضين وجهات التمويل، وأنها لا تتخذ أي قرار تمويلي سواء سلبي أو إيجابي، مشيرا إلى عدم وجود قائمة سوداء في سمة إطلاقا منذ عام 2004م، وذلك مع انطلاقة عمل سمة في السوق السعودية وفق نظام المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية وتحت رقابة وإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما). جاءت تصريحات المبارك، فيما تنهي سمة استعداداتها النهائية لاستضافة المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية المزمع إقامته خلال الفترة 20-21 أكتوبر الجاري في دبي.