أعلن السودان تمسكه بحق مشاركة الرئيس عمر البشير، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد دعوة مسؤولين أمريكيين له بالتوجه إلى لاهاي لتسليم لنفسه عوض الحضور إلى نيويورك. وطالبت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، مساء أمس الأول الثلاثاء، الولايات المتحدة أن تفي بواجبها كدولة مقر، بإصدار تأشيرات الدخول اللازمة بأسرع ما يمكن». وأبدت الخارجية رفضها لما أسمته بـ»سلوك» الإدارة الأمريكية مع السودان، بعيد تصريح الناطقة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، التي دعت فيها البشير للتوجه إلى لاهاي، في إشارة لمذكرة اعتقال صادرة بحقه من المحكمة الجنائية بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور. وأوضحت الخارجية السودانية أن وفد الحكومة سيشارك في منتدى القادة الأفارقة في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة. وأشارت إلى أن إتفاقية المقر تلزم حكومة الولايات المتحدة بإصدار التأشيرات اللازمة لكل ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة»، وأن زيارة الرئيس ستكون لمقر رئاسة الأمم المتحدة وليس لدولة المقر». وجاء في البيان الرسمية «حكومة الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقيّاً ولا سياسيّاً ولا قانونيّاً لتقديم مواعظ ونصائح فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، في ضوء سجلها المعلوم في ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد شعوب بأكملها.» إلى ذلك، أكد الدكتور ياسر ميرغنى، الأمين العام للجمعية السودانيه لحماية المستهلك، اعتزامهم إطلاق حملة «امسك قروشك» اليوم الخميس، لإفشال مخطط وزارة المالية السودانية، القاضي بزيادة أسعار المحروقات، والتي ستؤدي لزيادة أسعار كل السلع والخدمات فى إجازة الزيادة. وقال ميرغني فى حديثه لـصحيفة (الرأى العام) السودانية أمس الأربعاء، إن حملة «امسك قروشك» تركز على حث المستهلك على تخفيض الاستهلاك إلى أدنى حد للحاجة.