بي بي سي(ضوء): قالت مؤسسة للرعاية التربوية في بريطانيا إن العديد من الآباء لديهم مخاوف من أن مقاطع الأغاني المصورة أصبحت تعرض محتويات تنطوي على المزيد من التلميحات الجنسية والعنف. وقالت سيوبهان فريغارد، من موقع "نيتمامز" للرعاية التربوية في انكلترا وويلز، إن الآباء ليسوا متزمتين، إلا أنهم يشعرون أن هذه الأمور قد "زادت عن الحد". ففي استطلاع رأي أجري مع ما يقرب من 1500 عضو من أعضاء الموقع، ذكر غالبية المشاركين في ذلك الاستطلاع (بواقع نسبة 82 في المئة) أن أبنائهم يرددون أغنيات تحوي إيحاءات جنسية دون فهم لمعناها. وقال 75 في المئة من تلك العينة إنهم حاولوا منع أبنائهم من مشاهدة مقاطع الموسيقى المصورة. وتحدثت فريغارد عن غضب الآباء من تعرض أبنائهم لمشاهدة "بعض المشاهد الخادشة للحياء" في بعض البرامج التي تعرض قبل الساعة العاشرة مساء، وذلك في تلك الفترة التي تعرض فيها شاشات التلفزيون برامج مناسبة لجميع أفراد العائلة. "استغلال"وترى نسبة بلغت 75 في المئة من الآباء ممن لديهم بنات أن الحركات الجنسية في موسيقى البوب تعطي الانطباع لدى بناتهم "بأن الحكم عليهن يكون من خلال المظهر، وليس من خلال الإنجازات أو الشخصية". http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/0527ca211a8998.jpg جاء الاستطلاع بعد مقطع الفيديو الموسيقي الأخير لمايلي سايرس والذي أثار موجة من الاعتراضات على محتواه. أما ما يقرب من نصف الآباء ممن لديهم أولاد ذكور، فيقولون إنهم متخوفون جدا من أن ترسخ المقاطع التي تحوي تلك المشاهد الجنسية الصريحة لدى أبنائهم فكرة أن "النساء متاحات جنسيا بشكل سهل"، وأنهم "يجب أن يقلدوا الأشكال الجسدية الغريبة التي يظهر بها نجوم الغناء". وكان 1500 من أعضاء الموقع قد فضلوا المشاركة في ذلك الاستطلاع الذي أجري على الإنترنت الشهر الماضي، وذلك بعد مقطع الفيديو الموسيقي الأخير لمايلي سايرس والذي أثار موجة من الاعترا --- أكثر