لا يزال الشاب عبدالله الصالحي منتظرا مساعدته في العلاج للتخلص من السمنة الزائدة والتي تجاوزت 250 كغم في أحد مراكز السمنة بالمملكة، أملا من الشؤون الصحية بمنطقة القصيم المسارعة في تنفيد وعدها له بعد اعلان معاناته وحاجته الماسة للعلاج منذ اكثر من شهرين. ووعد الوزارة له بالمعالجة وهو ما اضفى عليه شيئا من السعادة خاصة وانهم ابلغوه بانه سيتم توجيه برقية عاجلة الى الشؤون الصحية بالقصيم ومضى شهر ولم يصل شيئا من هذا القبيل، وهو ما دفعه للاتصال بالمستشفى المركزي ببريدة والذي قام بواجبه من حيث إجراء التحاليل اللازمة والرفع بها للشؤون الصحية بمنطقة القصيم للرد على برقية وزارة الصحة الذي تاخر كثيرا كما يقول. فاعل خير حاول معالجته على حسابه في الرياض وتفاجأ بأن تكلفة العلاج تزيد على 350 ألف ريال والذي يفوق استطاعته. الشاب الصالحي يكرر مناشدته وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع بالتوجيه بمعالجته في أحد مراكز السمنة التابعة للوزارة بالعاصمة الرياض حيث معاناته مع السمنة زادت وأصبح حبيس الفراش وفي وضع صحي ونفسي واجتماعي مأساوي.