شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر جميع الأطراف في مصر إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وقال شيخ الأزهر في كلمته التي وجهها للشعب المصري أمس تعليقا على فض اعتصامي «النهضة» و«رابعة»: إن الأزهر الشريف عند موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلا للحلول السياسية، لأن الحوار الجاد هو الحل لهذا الأزمة إذا صدقت النوايا. وأضاف: أن الأزهر الشريف هو يسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة، ليؤكد على حرمة الدماء، ويأسف لوقوع عدد من الضحايا، مجددا تحذيره من استخدام العنف وإسالة الدماء، ويدعو الأزهر الشريف جميع الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت الحكمة، والحفاظ على الدماء الذكية، بكل السبل، والاستجابة للجهود الوطنية لتحقيق المصالحة. وأكد الطيب أن الأزهر الشريف لا يزال على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلا عن الحلول السياسية، وأن الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة. وشدد شيخ الأزهر على أنه لم يكن يعلم مطلقا بإجراءات فض اعتصامي «النهضة» و«رابعة» إلا من خلال وسائل الإعلام، قائلا: إيضاحا للحقائق وإبراء لذمة أمام الله تعالى والوطن، يعلن الأزهر الشريف للمصريين جميعا أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويطالب بالكف عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي.