أعلنت وزارة الصحة التركية عن تسبب فيروس "كورونا" في وفاة مواطن، بأحد المستشفيات التركية، عقب عودته من المملكة العربية السعودية، التي كان يعمل بها. وذكرت الوزارة في بيان لها، مساء أمس الجمعة، أن الفحوصات والتحاليل التي أُجريت على عينات الدم التي أُخذت من المواطن الذي كان يقيم في ولاية "هاطاي"، جنوب البلاد، أثبتت أنه كان يحمل فيروس "كورونا". ولفت البيان إلى أن المواطن التركي عاد من السعودية يوم (6) من الشهر الجاري، وأنه كان يعاني مشكلات صحية قبل مغادرته للسعودية بـ(10) أيام، مشيرة إلى أنه بمجرد عودته إلى البلاد ذهب إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج، والذي قام بدوره بوضعه في العناية المركزة، نظرًا لخطورة حالته، ليفقد حياته يوم (11) من الشهر ذاته. وأفاد البيان أنه بمجرد التأكد من أن المريض كان حاملا للفيروس، تم التواصل مباشرة مع مديرية الصحة بولاية "هاطاي"، وإبلاغها باتخاذ اللازم من تدابير طبية حيال أسرة المريض، وكل شخص يكون تعامل معه من قريب، بما في ذلك الطواقم الطبية التي كانت في المستشفى الذي كان يعالج به. كما طلبت وزارة الصحة التركية من الإدارة الصحية العامة لهيئة الحدود والسواحل، بيانات جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، التي جاء على متنها المريض من السعودية، وبدأت اتخاذ جميع التدابير اللازمة للوصول إلى جميع الركاب لإجراء الفحوصات اللازمة. ويبلغ عدد الإصابات بهذا الفيروس، منذ عام 2012، في المملكة 756، تُوفي منهم 322، فيما تماثل للشفاء 427، ولا يزال 7 أشخاص يتلقون العلاج، بحسب وزارة الصحة السعودية.