×
محافظة المنطقة الشرقية

سمو النائب الثاني: الذكرى الثالثة والثمانون للمملكة نعيشها والجميع يرفل في رغدٍ من العيش والأمن والاستقرار

صورة الخبر

شيّعت جموع غفيرة من أقارب وذوي المعلم محمد بكر برناوي- الذي لقي مصرعه بسبب طعنة غائرة من أحد طلابه في محافظة صبيا بمنطقة جازان يوم الأحد الماضي- جثمانه في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة يوم أمس بعد أن أديت الصلاة على الفقيد بالمسجد الحرام عقب صلاة الجمعة. وشهدت مقبرة المعلاة توافد أعداد كبيرة من التربويين وأشقاء وأقارب الفقيد والذين توافدوا من عدد من المناطق لتوديعه وموارته الثرى. وكان جثمان الفقيد قد وصل مساء أمس الأول إلى محافظة الطائف مسقط رأس الفقيد حيث تم تغسيله وتكفينه ومن ثم نقل إلى مكة المكرمة لأداء الصلاة عليه بالمسجد الحرام بعد أن سمحت الجهات الأمنية في جازان بدفن الجثة بعد انتهاء التحقيقات ومعرفة كافة تفاصيل الواقعة التي هزّت المجتمع السعودي بصفة عامة والمجتمع التربوي بصفة خاصة. وعبر أشقاء الفقيد عن بالغ حزنهم لوفاة شقيقهم مشيرين إلى أن الفقيد كان دائم التواصل مع كافة أفراد الأسرة وأقاربه وحريصًا على القيام بأعمال خيرية لمساعدة المحتاجين، لافتين إلى أن المواساة التي وجدوها من الوسط التربوي ومن زملاء الفقيد ومعارفه قد خففت من مصابهم الجلل بفقده. وسوف تستقبل أسرته التعازي في منزلها الكائن بمحافظة الطائف بحي السلامة شارع المثناة خلف شركة تويوتا. الجدير بالذكر أن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قد كلف فريقًا متخصصًا للتحقيق في قضية مقتل المعلم البرناوي كما وجه المدير العام للتربية والتعليم بالمحافظة بالوقوف مع أسرة المعلم المقتول ومتابعتها وتلبية حاجاتها.