شكراً للأمير عبدالله بن مساعد .. هذه الكلمات لابد أن تكون هي بداية المقال الافتتاحي لهذه الصفحة التي سوف تخصص للمسئولية الاجتماعية بشكل أسبوعي والتي ولدت بدعم وحرص الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في تأصيل هذا المفهوم وذاك العمل وليس بمستغرب من الأمير عبدالله بن مساعد أن يدعم ملتقى المسؤولية الاجتماعية للشباب وجائزة العطاء التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي والإسلامي فهو الرجل الذي جاء بفكر مختلف ونهج متطور يرسم خارطة جديدة للعمل الرياضي والشبابي ولزاماً علينا في صحيفة الرياضية أن ندعم هذا التوجه ونقف معه ونكون عوناً في دعم مثل هذه الأعمال التي تعكس ثقافة مجتمع يعرف مسؤولية الاجتماعية. هذه المبادرة الوطنية التي تنفذها الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع مركز القانون السعودي للتدريب لاشك أنها تعد عملاً وطنياً نيراً يجمع القطاع الاقتصادي والإعلامي والرياضي وهو ثالوث عمل متي ما اتحد فلاشك أننا سنخرج بمنظومة عمل متكامله. ما يهمنا اليوم أن نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي ستكون إضافة متميزة للمنظومة الرياضية والشبابية ونحن نؤمن بأهمية دور الإعلام في تأصيل هذه الثقافة في المجتمع الرياضي والشبابي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وستكون هذه الصفحة التي تعد الأولى من نوعها بوابتنا نحو المجتمع فكراً وحواراً وإثراءاً لهذا العمل وجسر تواصل سنجمع من خلالها كافة القطاعات خاصة وأن مفهوم المسؤولية الاجتماعية مرتبط فكراً وثقافة بمفهوم التنمية. نحن اليوم نبني اللبنات الأولى التي بدون شك سوف تتطور يوم بعد يوم وعاماً بعد عام نسعى جميعاً لتحسين بيئتنا الرياضية والشبابية فكراً وثقافة تنمية وتطويراً وتنافس شريف في عمل نتشرف به جميعاً وضمن منظومة ننظر لها اليوم بعين التفاؤل والرضا بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد الذي يسعى بكل جهد لبناء شبابي ورياضي يقوم على قاعدة المنجزات في كل إتجاه والعمل الجاد لمستقبل أكثر إشراقاً ومرحلة أكثر نضوجاً وإنتاجاً باحترافية العمل والأداء وتنوع البرامج السياسات في كل إتجاه وهذا بلاشك هو مفهوم للمسئولية الاجتماعية للقيادة التي يطلقها اليوم الرئيس العام لرعاية الشباب ليس مبادرة ومنتجاً بل فكراً وعملاً وتطبيقاً في كافة السياسات الإدارية والفنية والتنظيمية والرياضية والشبابية ومقالي هذا ليس تلميعاً وترويجاً بقدر ما هو أمانة لمن لديه علماً وفهماً ومعرفة ببواطن الأمور فليس كل ما يعلم يقال لكننا نعلم أن هناك رجلاً يقود المنظومة بشرف المسؤولية وأمانة الجهد والعطاء في العمل ظاهراً وباطناً ومن مسئوليتنا الاجتماعية إعلامياً أن نقول ذلك ظاهراً دون تفصيل فالأيام حبلى بما يؤكد ما نقول فالعمل الشريف لا يحتاج للتلميع والتصفيق. الدعوة اليوم لكافة القطاعات فهناك رجل بدأ المبادرة وإعلاماً فتح لكم البوابة ننتظر تفاعلكم فكراً وعملاً وتعاوناً لننشر معاً ثقافة تجعلنا جميعاً نمارس مسئوليتنا الاجتماعية داخل مجتمعنا.